الصحافة العالمية: الحكومة العراقية في مأزق.. وترامب قلق من نيّة تركيا في سوريا
الصحافة العالمية: الحكومة العراقية في مأزق.. وترامب قلق من نيّة تركيا في سورياالصحافة العالمية: الحكومة العراقية في مأزق.. وترامب قلق من نيّة تركيا في سوريا

الصحافة العالمية: الحكومة العراقية في مأزق.. وترامب قلق من نيّة تركيا في سوريا

ركزت الصحف العالمية اليوم الجمعة، على عدة موضوعات مهمة، شملت قلق إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب من توغل تركيا في سوريا وتصادمها مع الأكراد، بعد أن ساعدتها الولايات المتحدة في تأمين المنطقة الآمنة على الحدود السورية التركية بدوريات مشتركة.

تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تدهور الأوضاع في العراق مع تفجر الاحتجاجات العنيفة وانزلاق الدولة في حالة من الفوضى، بينما تحاول الحكومة احتواء الموقف.

الحكومة العراقية تكافح من أجل احتواء موجة الاحتجاجات

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الضوء على الوضع المتفاقم في العراق، مع مكافحة الحكومة في احتواء الاحتجاجات العنيفة بعد أن فتحت النار على المتظاهرين وتسببت في رد فعل هائل.

وعانت الحكومة العراقية أمس الخميس في احتواء الاحتجاجات العنيفة ضدها، حيث خرج الناس إلى الشوارع في العاصمة بغداد، وحوالي 5 من المحافظات الجنوبية، وألقوا الحجارة على قوات الأمن التي ردت بالرصاص.

وقتل ما لا يقل عن 22 شخصًا وجرح المئات، بأعنف الاضطرابات في الناصرية جنوب العراق، وفي العاصمة بغداد، ولكن بعد منتصف الليل هدأت بغداد مثلها مثل العديد من المحافظات المتوترة، بعد أن تحدث رئيس الوزراء عادل عبد المهدي مباشرة إلى البلاد، واعدًا بتوفير فرص العمل وتحسين توزيع الثروات.

إلا أنه لم يحدد كيف ينوي إجراء مثل هذه التغييرات ولم يقدم أي تفاصيل، ولكنه أكد أنه حتى تفي الحكومة بهذه الوعود، على المتظاهرين الامتناع عن إسقاط الدولة في حالة فوضى.

إدارة ترامب قلقة من توغل تركيا في شمال سوريا وتفكر بسحب قواتها

وركزت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، على إشارة بعض المسؤولين إلى قلق إدارة ترامب من توغل تركيا في شمال سوريا، بعد أن وافقت الولايات المتحدة على إجراء دوريات مشتركة مع تركيا لتأمين المنطقة الآمنة.

ويشعر المسؤولون الأمريكيون بقلق متزايد من أن تركيا ستشن قريبًا غزوًا كبيرًا في شمال سوريا وتشتبك مع المقاتلين الأكراد، وهي خطوة من المحتمل أن تدفع إدارة ترامب إلى سحب جميع القوات الأمريكية من سوريا، لتجنب أي صراع.

ومن شأن الانسحاب الأمريكي أن ينهي جهود مكافحة تنظيم داعش في سوريا، الذي لا يزال يمتلك شبكة قوية تمكنه من شن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها ومصالحها.

هذا وتريد تركيا إعادة توطين ما يصل إلى مليوني لاجئ سوري يعيشون حاليًا في تركيا بالبلدات الحدودية السورية التي سيتم تطهيرها من القوات الكردية المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب"، وهي مجموعة تعتبرها تركيا من الجماعات الإرهابية التابعة لحزب العمال الكردستاني المتمركز في تركيا، بينما ينسب إليها المسؤولون الأمريكيون الفضل في القضاء على سيطرة داعش في سوريا.

ورصد مسؤولون أمريكيون هذا الأسبوع أدلة متزايدة على أن تركيا تستعد لإدخال قوات في شمال شرق سوريا خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، ما يعرض القوات الأمريكية لخطر محتمل.

وقال مصدر مطلع إن الولايات المتحدة لم تحذر تركيا رسميًا من انسحاب محتمل من سوريا، وإذا فعلت ذلك، فقد تقلق تركيا من التعامل بمفردها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد وداعمه الرئيسي روسيا.

اهتمام الولايات المتحدة بسوريا ربما انتهى

وتناولت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، تقريرًا جديدًا عن الحرب السورية، ومسألة ما إذا كانت واشنطن مازالت مهتمة بها.

ونشرت مجموعة دراسة سوريا (SSG)، وهي لجنة مكونة من الحزبين الأمريكيين، تقريرًا مقلقًا بتكليف من الكونغرس، الذي يتناول قضية محيرة في السياسة الخارجية لواشنطن، ويدرس ويقدم توصيات بشأن الإستراتيجية العسكرية والدبلوماسية للولايات المتحدة فيما يتعلق بالصراع في سوريا.

ويرى القائمون على التقرير أنه من غير المرجح أن تسهم الولايات المتحدة بشكل كبير في عملية تحقيق السلام والاستقرار في سوريا، ولكن يبدو أن توقيت صدور التقرير كان غير مناسب، إذ أصدر في 24 سبتمبر/ أيلول في نفس اليوم الذي أعلنت فيه رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إطلاق تحقيق في مساءلة ترامب وإساءة استخدامه السلطة، الأمر الذي أصبح حديث الساعة وألقى بظلاله على كافة الأحداث الأخرى.

وبينما أشار المحللون إلى أن الولايات المتحدة تبدو كأنها قد فقدت الاهتمام بسوريا، إلا أنهم أوصوا بأن تعكس الولايات المتحدة خططها للانسحاب العسكري في شمال شرق سوريا، وتركز على جهود تحقيق الاستقرار في هذه المنطقة، ومعارضة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، والضغط على الروس لدعم تسوية سياسية تكون مقبولة للولايات المتحدة، ودفع الإيرانيين خارج سوريا.

بريطانيا تتجاوز العقوبات المفروضة على إيران لإيجاد تسوية مع بنك "ملت" الإيراني

كشف تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، أن بريطانيا تجاوزت العقوبات المفروضة على إيران من خلال طرف ثالث للتوصل لتسوية مع بنك "ملت" الإيراني.

واستخدمت بريطانيا دولة ثالثة لتجنب العقوبات الأمريكية، ودفع 1.5 مليار دولار لبنك "ملت" الإيراني كتسوية في قضية تعويض.

وكان بنك "ملت"، الذي تملك فيه الحكومة الإيرانية حصة قدرها 17%، قد رفع دعوى على الحكومة البريطانية بسبب العقوبات التي فرضتها عام 2009، والتي منعتها من التعامل مع القطاع المالي في المملكة المتحدة.

وقضت المحكمة العليا بأن العقوبات كانت غير قانونية، وحددت موعد جلسة استماع لمطالبة البنك بالتعويض عن الأضرار التي تغطي خسارته لأعماله التي كانت مقررة في يونيو/ حزيران.

يذكر أن البنك طالب بتعويض يبلغ 4 مليارات دولار، ولكن في النهاية حصل على 1.5 مليار دولار فقط، بعد أن توصلت وزارة المالية البريطانية لتسوية في عشية الجلسة، وكشفت أمس الخميس أن البنك قد استلم المال بالفعل رغم العقوبات الأمريكية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com