"أصدقاء السودان" يجتمعون في واشنطن لدعم اقتصاد الخرطوم
أعلنت الحكومة السودانية، الخميس، عن اجتماع لأصدقاء السودان سيعقد بالعاصمة واشنطن في أكتوبر/ تشرين الأول الحالي؛ لدعم البلاد اقتصاديًا قبل رفع اسمه من لائحة الدول الراعية "للإرهاب".
وتضم مجموعة أصدقاء السودان دولًا غربية وعربية تنشط في تقديم الدعم والمساعدة لحكومة المرحلة الانتقالية في البلاد.
وقال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، إبراهيم البدوي، في بيان صحفي الخميس: إن اجتماع أصدقاء السودان سينعقد في واشنطن عقب انتهاء الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين.
وأوضح أن أصدقاء السودان هم مجموعة دول عربية وغربية تستهدف توفير دعم للسودان قبل رفع اسمه من لائحة الدول الراعية للإرهاب.
وستبحث المجموعة، حسب البدوي، ترتيبات إنشاء صندوق ثقة متعدد المانحين لصالح السودان.
وأعرب عن أمله في مشاركة دولة الكويت في اجتماع أصدقاء السودان.
وكان قد طلب رئيس الحكومة الانتقالية في السودان، عبدالله حمدوك، يوم الخميس، من المجتمع الدولي المساهمة في رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب.
وتسعى حكومة المرحلة الانتقالية في السودان إلى الاندماج في المجتمع الدولي بعد عزلة طويلة بينه ونظام الخرطوم، لازمت حكم الرئيس المخلوع عمر البشير.
ويأمل السودانيون أن تعمل الحكومة الانتقالية على بناء علاقات خارجية متوازنة تعيد للبلاد عافيتها الاقتصادية والسياسية، وتنتشل اقتصاد البلد المنهك بفعل الفساد وسوء الإدارة طوال ثلاثين عامًا تحت حكم البشير.
