موسكو تستضيف جولة جديدة من الحوار السوري خلال فبراير
موسكو تستضيف جولة جديدة من الحوار السوري خلال فبرايرموسكو تستضيف جولة جديدة من الحوار السوري خلال فبراير

موسكو تستضيف جولة جديدة من الحوار السوري خلال فبراير

قال القيادي بالمعارضة السورية ونائب رئيس الوزراء السابق، قدري جميل، الذي شارك في المحادثات السورية التي عقدت في روسيا هذا الأسبوع إن الاجتماع القادم بين بعض شخصيات المعارضة السورية وحكومة دمشق في موسكو سيعقد خلال شهر تقريباً.

وقال جميل وهو عضو بالمعارضة الداخلية التي لا يرفضها النظام، إن المهم هو أن العملية بدأت تتحرك.

وفي ختام المحادثات قدم الوسيط الروسي "فيتالي نعومكين" ما سماها "مبادىء موسكو" وهي قائمة من البنود قال إن ممثلي الحكومة والمعارضة يوافقون عليها من حيث المبدأ.

ولم يحرز اللقاء التشاوري في موسكو الذي انتهى الخميس تقدماً يذكر، حيث لم يشارك به معارضون كبار ولم ينضم له ممثلون عن جماعات المعارضة المسلحة الرئيسية التي تقاتل في سوريا.

وتتشابه القائمة المكونة من عشر نقاط في أوجه كثيرة مع موقف موسكو من الصراع الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 ألف شخص منذ بدء الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد في مارس/ آذار 2011 والتي تحولت إلى حرب أصبح للمتشددين الإسلاميين اليد العليا فيها الآن بين الفصائل المناوئة للأسد.

من جهته، قال ماجد حبو من "هيئة التنسيق الوطنية" (معارضة الداحل)، "إن المشاركين كانوا يأملون تحقيق نتائج أفضل من تلك التي تم التوصل إليها في النهاية".

وأضاف أن "المحادثات مهمة لأنها توفر ظروفاً أفضل لمواصلة عملية جنيف".

وتدعو "مبادىء موسكو" إلى مكافحة الإرهاب في سوريا. لكنها لا تشمل دعوات المعارضة للإفراج عن السجناء السياسيين والتعامل مع مشكلة المخطوفين أو المفقودين.

وقال رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري في السفارة السورية في موسكو عقب المحادثات، "إن المشاركين من أعضاء المعارضة فشلوا في تبني موقف موحد".

وتقول موسكو إن "مكافحة الإرهاب يجب أن تكون أولوية رئيسية في سوريا".

ودعت موسكو المعارضة لتوحيد صفوفها مع النظام لأجل هذا الغرض، كما انتقدت واشنطن لرفضها التعاون مع نظام الأسد فيما يتصل بالغارات الجوية التي تقودها ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الشمال السوري.

ورفض معارضون سوريون حضور اجتماع موسكو بوصفه محاولة لدعم النظام السوري، وقالوا إن "دعم روسيا للرئيس السوري هو السبب الرئيسي"، مشيرين إلى أنهم لن يشاركوا إلا في محادثات تقود إلى تركه السلطة.

ويتفق من حضروا على أن محاربة "داعش" وغيره من الجماعات الإسلامية المتطرفة داخل سوريا يأتي أولاً، وإن القرار بشأن مصير الرئيس بشار الأسد يمكن أن يتخذ بعد ذلك.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com