التوتر مع حزب الله يمنح الليكود أفضلية باستطلاعات الرأي
التوتر مع حزب الله يمنح الليكود أفضلية باستطلاعات الرأيالتوتر مع حزب الله يمنح الليكود أفضلية باستطلاعات الرأي

التوتر مع حزب الله يمنح الليكود أفضلية باستطلاعات الرأي

منح التوتر الأخير بين حزب الله اللبناني وإسرائيل أفضلية لقائمة "الليكود" في استطلاعات الرأي حول انتخابات الكنيست المزمع إجراؤها في 20 آذار/ مارس المقبل.

وأظهر استطلاع جديد، أجراه معهد "تليسيكر" لاستطلاعات الرأي، تفوق قائمة "الليكود" للمرة الأولى على أقرب منافسيها "المعسكر الصهيوني".

ومنح المشاركون في الاستطلاع حزب السلطة للمرة الأولى 27 مقعدا، مقابل 26 مقعدا لتحالف "هيرتسوج – ليفني"، كما أظهر الاستطلاع احتمالات عدم تمكن حزب "ياحاد" الذي يرأسه ايلي يشاي، من تحقيق نسبة الغلق، التي تعني الحد الأدنى من عدد الأصوات، بما يعني عدم حصوله على مقاعد في الكنسيت الـ20.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، الجمعة، إن "نتائج الاستطلاع تُعد تحولا دراماتيكيا"، موضحة أن "ما شهده الأسبوع الجاري، بما في ذلك الأحداث التي وقعت على الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، تركت آثارها على نتائج الاستطلاع".

وبحسب الصحيفة، أظهر الاستطلاع، الذي نشرته القناة الأولى لتلفزيون الاحتلال الرسمي الخميس 29 كانون الثاني/ يناير الجاري، حصول حزب "البيت اليهودي" على 14 مقعدا، أي أقل بمقعد إلى مقعدين عن استطلاعات سابقة.

وأرجعت "معاريف" ذلك إلى "الأزمة الناجمة عن إدراج لاعب كرة القدم السابق ايلي اوحانا في موقع متقدم في القائمة الانتخابية، في خطوة قام بها رئيس الحزب نفتالي بينيت بشكل أحادي، وما أعقب ذلك من إعلان اوحانا عن استقالته، كرد فعل على الانتقادات الحادة من أعضاء الحزب".

وعلى غرار الاستطلاعات السابقة، تبين أن "القائمة العربية الموحدة" ستحصل على 12 مقعدا، حال أجريت الانتخابات اليوم، لتكون بذلك الكتلة الرابعة في الكنيست. فيما حصل حزب "ييش عاتيد" على ثمانية مقاعد، وحصل حزب "يهدوت هاتوراة" على عدد مماثل، فيما حصل كل من حزبي شاس وإسرائيل بيتنا على سبعة مقاعد.

فشل تحالفات "الليكود"

وفشلت محاولات أخيرة للتحالف بين حزبي "الليكود" برئاسة نتنياهو، و"كولانو" برئاسة موشي كحلون، الذي شغل في الماضي منصب وزير الإعلام، فضلا عن عضوية الكنيست عن حزب الليكود، قبل أن ينفصل ويؤسس حزبه الجديد أواخر عام 2014.

وجاءت المحاولات الأخيرة بشكل رسمي، حين أوفد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أحد الشخصيات المقربة، وهو رجل الأعمال رامي ليفي، لدعوة كحلون للدخول في تحالف مع حزب السلطة، شارحا بالتفصيل الأسس التي سيقوم عليها هذا التحالف، بما في ذلك وعود بمنح كحلون حقيبة المالية في الحكومة الجديدة.

كما شملت الوعود إمكانية منح حزب كحلون الوليد وزارة أخرى، فضلا عن تحصين ثمانية من أعضاء الحزب، في مرتبة متقدمة في القائمة الانتخابية المشتركة، تضمن لهم عدة مقاعد في الكنيست. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كحلون، أنه "تلقى بالفعل اقتراح نتنياهو، لكنه لم يقبله".

وفي وقت سابق، حاول "الليكود" إقناع حزب "البيت اليهودي" للانضمام إلى تحالف انتخابي، وذلك قبل ساعات فقط من الإعلان عن إغلاق القوائم التي ستخوض الانتخابات.

وتوقعت مصادر أن تلك المحاولات في الغالب "ستفشل بشكل حتمي"، خاصة أن أعضاء "مركز الليكود" هم من يعارضون فكرة الاندماج، فضلا عن عدم تحمس أعضاء "البيت اليهودي" للفكرة.

وكانت اللجنة المركزية للانتخابات، أغلقت الخميس 29 كانون الثاني/ يناير الجاري، باب تقديم القوائم الانتخابية الحزبية، التي ستخوض غمار الانتخابات، والتي وصل عددها إلى 26 قائمة حزبية، على خلاف الانتخابات الأخيرة، التي شهدت ترشح 34 قائمة.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن القائمة الأولى التي تسلمتها اللجنة، كانت تخص تحالف "المعكسر الصهيوني"، وعلى رأسه يتسحاق هيرتسوج زعيم حزب "العمل"، وتسيبي ليفني زعيمة حزب "الحركة"، فيما كان حزب "شاس" آخر من قدم قائمته الانتخابية.

وتأتي على رأس القوائم المرشحة، قائمة "المعسكر الصهيوني" بزعامة هيرتسوج وليفني، وقائمة "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو، وقائمة حزب "كولانو/ جميعنا" برئاسة موشي كحلون، و"البيت اليهودي" برئاسة نفتالي بينيت، و"ييش عاتيد/ لدينا مستقبل" برئاسة يائير لابيد، و"إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيجدور ليبرمان، و"ياحاد/ سويا" برئاسة إيلي يشاي، فضلا عن القوائم العربية، مثل "الأمل في التغيير"، و"القائمة العربية"، وعدة أحزاب صغيرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com