أبرز عناوين الصحف العالمية: مخاوف من حرب إلكترونية بين إيران وأمريكا
أبرز عناوين الصحف العالمية: مخاوف من حرب إلكترونية بين إيران وأمريكاأبرز عناوين الصحف العالمية: مخاوف من حرب إلكترونية بين إيران وأمريكا

أبرز عناوين الصحف العالمية: مخاوف من حرب إلكترونية بين إيران وأمريكا

كشفت صحف عالمية، اليوم السبت، مخاوف من أن يؤدي "تهور" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى حرب واسعة النطاق مع إيران، في أعقاب الهجمات على المنشآت النفطية السعودية.

وركزت مجلة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، على إقدام الولايات المتحدة على استخدام الهجمات الإلكترونية ضد إيران، الأمر الذي حذر الخبراء من أنه يفتح الباب لعسكرة الفضاء الإلكتروني، ما من شأنه تعريض الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي ككل للخطر.

هل تهور ترامب يقوده نحو حرب مع إيران؟

وتناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ملف المواجهة الأمريكية الإيرانية، التي تهدد بتفجر نزاع عسكري وحرب واسعة النطاق، وكيف يبدو العزاء الوحيد هو أن الرئيس ترامب لا يريد المجازفة بحرب.

وقالت الصحيفة إن ترامب أوقع نفسه في مأزق، فمن ناحية لا يرغب في تفجر الحرب مع إيران، ومن الأخرى يؤجج التوترات إلى مستوى يمكن أن يؤدي فيه أي خطأ أو استفزاز متعمد من جانب أي طرف في المنطقة إلى جر الولايات المتحدة إلى حرب.

ولتجنب تفاقم الأمور، تحتاج الإدارة أولًا إلى استعادة بعض مصداقيتها مع حلفائها والمجتمع الدولي، وهذا سيصبح أصعب وسط الاضطرابات المتزايدة حول إجراءات الإقالة.

ويمكن للولايات المتحدة دعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتحقيق في الهجوم على حقول النفط السعودية، ومن شأن ذلك مع الكشف الكامل عن أي دليل لديها على تورط إيران، أن يزيد الضغط على طهران، التي لم تحصل على الدعم الذي كانت تأمل فيه في أوروبا ويمكن أن تكون عرضة للرقابة واسعة النطاق.

المواجهة الإيرانية الأمريكية تعسكر الفضاء الإلكتروني

وركزت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، على حماس ترامب لاستخدام الهجمات الإلكترونية للرد على طهران، وكيف يمكن أن يفتح ذلك الباب لعسكرة الفضاء الإلكتروني.

ويعتبر الهجوم الإلكتروني أبرز خيارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتقام من إيران لشنها هجومًا على البنية التحتية النفطية السعودية، إذ يرجح أنه سيؤكد على قوة الولايات المتحدة دون أن يؤدي إلى حرب مع إيران.

ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن استخدام الهجمات الإلكترونية للرد على الهجمات الفعلية التي استخدمت الصواريخ والطائرات المُسيرة لتدمير منشآت النفط السعودي، يفتح الباب أمام تطبيع عسكرة الفضاء الإلكتروني.

ووفقًا للخبراء، الخطر على الولايات المتحدة مزدوج، إذ ستتعرض الولايات المتحدة واقتصادها الرقمي الضخم للهجوم، وخاصة أن أنظمتها تحتوي على نقاط ضعف أكثر من معظم البلدان الأخرى.

كما ستكون واشنطن بهذه الخطوة تخفض معايير اللجوء إلى الحرب السيبرانية، مما يعرض الاقتصاد الرقمي الأوسع لأنواع جديدة من التهديدات.

وقال "جيك وليامز"، مؤسس شركة الأمن السيبراني "Rendition Infosec": "تطبيع الهجمات المدمرة هو ما يقلقني"، مشيرًا إلى أن إيران ليست الخصم الوحيد لأمريكا في الفضاء الإلكتروني، إذ استثمرت روسيا والصين وكوريا الشمالية مبالغ وجهودًا كبيرة في تطوير قدراتها على الاختراق.

هل تنجح أفغانستان الجديدة في النجاة بعد انسحاب أمريكا؟

وسلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الضوء على محاولة إدارة ترامب إنهاء الحرب والانسحاب من أفغانستان، واستعداد طالبان للعودة إلى السلطة، مما يهدد المكاسب التي حققتها الولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر في التعليم والتنمية الاقتصادية وحقوق المرأة في البلاد.

وفي نهاية عام 2001، تواصلت حركة طالبان مع الولايات المتحدة واقترحت أن توافق على الانفصال عن تنظيم القاعدة، ووقف القتال والانضمام إلى محادثات تقاسم السلطة، ولكن الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش، رفض.

والآن بعد مرور 18 عامًا على مقتل الآلاف من الأفغان والأمريكيين، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان على اتفاق مشابه يعد بإنهاء الحرب.

إلا أن حركة طالبان الآن أقوى من أي وقت مضى، وأمريكا هي الطرف المنهك في النزاع، ولم تعد مصممة على جلب الديمقراطية إلى العالم الإسلامي، بل تريد المغادرة فقط.

ومع ذلك يحذر النقاد من أن الانسحاب الأمريكي المتسرع يمكن أن يحول أفغانستان مرة أخرى إلى ملاذ للجماعات الإرهابية، ولكن ترامب مصر على إنهاء أطول حرب خارجية في الولايات المتحدة وإعادة القوات الأمريكية المتبقية البالغ عددها 14 ألف جندي إلى الوطن.

الكشف عن فشل الاجتماع الوشيك بين ترامب وروحاني

وركزت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، على تفاصيل فشل الاجتماع الوشيك بين ترامب وروحاني بعد أن بدا ممكنًا.

وقال المسؤولون إن ترامب أراد الاجتماع، واعتبروا هذه الخطوة بمثابة تمهيد للمفاوضات بشأن اتفاق جديد شامل توافق فيه إيران على الحد من أنشطتها النووية والصاروخية وتتعهد بتقليص ما تعتبره واشنطن طموحاتها الإقليمية العدوانية.

إلا أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، تلقى تعليمات من المرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي" بعدم التفاوض من موقف ضعف، وتمسك بالشرط المسبق لإيران لإجراء محادثات جديدة، وهو رفع جميع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران منذ انسحابها من الاتفاق النووي لعام 2015 في مايو عام 2018، قبل أن تشارك إيران في أي محادثات.

وكان هناك عدد من التدابير قيد التنفيذ، حيث سعى ماكرون إلى الجمع بين الزعيمين، واقترح المسؤولون الغربيون مد حجم الائتمان الإيراني إلى 16 مليار دولار، والذي كان من شأنه إنعاش الاقتصاد الإيراني من حالة الركود التي وقع فيها تحت ضغط العقوبات الأمريكية.

في يوم الجمعة، حاول الجانبان أن يلقيا بلائمة فشل الاجتماع على بعضهما البعض، إذ قال روحاني في إيران إنه فكر في الاجتماع بترامب عندما اقترح الأوروبيون أن الولايات المتحدة مستعدة لرفع جميع العقوبات.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com