"عروس داعش".. من التطرف إلى المعاناة في مخيمات اللاجئين
"عروس داعش".. من التطرف إلى المعاناة في مخيمات اللاجئين"عروس داعش".. من التطرف إلى المعاناة في مخيمات اللاجئين

"عروس داعش".. من التطرف إلى المعاناة في مخيمات اللاجئين

أثارت البريطانية شميمة بيغوم، المعروفة بلقب "عروس داعش"، كثيرًا من الجدل، وجُردت من الجنسية البريطانية، بعد مغادرة لندن للانضمام إلى التنظيم المتشدد، قبل أن تعود لمطالبة حكومة بلادها بإعادة النظر في قضيتها، وطلب الرحمة بعد أن أوشك التنظيم على الانهيار.

ورصد الصحفي ريتشارد بيندلبيري "عروس داعش" السابقة في معسكر سوري، بعد أن غيرت من مظهرها وعادت لوضع المكياج، وأجرت مقابلة معه شريطة ألا يتم تصويرها، وتحدثت عن معاناتها وندمها على قراراتها السابقة.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، غيرت شميمة من شكلها وعادت لوضع المكياج وارتداء الملابس العادية مثل البنطلونات والسترات، وتحدثت عن كراهيتها للتنظيم، وخوفها المستمر من أتباعه، وسعيها لإعادة تأهيلها وما تأمل تحقيقه في المستقبل.

وقالت إنها سعيدة لأنها لم تعد تعيش في معسكر "الحول" الذي يضم أكثر من 70 ألفا من أفراد عائلات جنود داعش، والذي يصفه المسؤولون الأكراد بأنه "قنبلة موقوتة" من المتطرفين.

وقالت شميمة: "أريد أن أقول هذا وأريدك أن تنشره بوضوح، أنا أكره داعش كثيرًا، وأكره هؤلاء النساء وما يمثلنه وما يؤمن به، فهن يعتقدن أنه يمكنهن ترويع أي شخص لا يشاركهن وجهات نظرهن".

وأضافت: "لقد دعمت داعش في السابق لحماية نفسي وابني الذي لم يولد بعد، وهذا كل ما في الأمر، فلم أتلقَ تهديدات من نساء داعش في البداية لأنني ادعيت أنني منهن، وأنني ما زلت أؤيد داعش وأعارض الغرب وما زلت متطرفة".

واختتمت: "عندما جئت إلى هذا المخيم الجديد، اعتقدت الكثير من النساء الخطيرات أنني أقف إلى جانبهن، لكنها كانت واجهة لحماية نفسي وابني، ولكنهن فهمن الحقيقة الآن وأصبحن يهددنني، ولهذا السبب طلبت عدم تصويري".

وجددت شميمة طلبها العودة إلى بريطانيا، وإنقاذها من عذاب مخيمات اللاجئين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com