غانتس يرفض الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو
أعلن بيني غانتس رئيس تحالف "كاحول لافان"، مساء اليوم الأربعاء، رفضه الانضمام إلى حكومة يقودها رئيس الوزراء المنتهية ولايته والمهدّد بتوجيه اتهام إليه في قضايا فساد، مؤكدًا "أنه لن يجلس في حكومة يرأسها من يمتلك لائحة اتهام".
ودعا نتنياهو غانتس إلى الانضمام لحكومة وحدة، لكن غانتس سارع إلى إعلان رفضه، مؤكدًا أنه لن يشارك في حكومة يترأسها شخص "سيواجه قرارًا اتهاميًا جديًا وخطيرًا"، حسب قوله.
وأضاف: "الوحدة من جهتنا ليست قيدًا تفرضه علينا نتائج الانتخابات، وإنما رغبة حقيقية ناشئة عن الحاجة إلى توحيد الشعب، وإنشاء حكومة مستقرة وقادرة؛ حكومة ستعمل على تصحيح المشكلات العميقة المتجذرة في المجتمع الإسرائيلي".
بدوره؛ كشف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء المكلف أن أبرز التحديات التي تواجه حكومة الوحدة الوطنية التي يرغب بتشكيلها هي التحديات الأمنية، واستغلال الفرصة الكامنة في إدارة ترامب لتنفيذ خطة السلام الأمريكية "صفقة القرن".
وأضاف نتنياهو، في أول تعليق له بعد تكليفه من الرئيس الإسرائيلي رسميًا بتشكيل الحكومة المقبلة: "نحن بحاجة إلى حكومة وحدة لمواجهات التحديات الأمنية وتتطلب مواجهتها ميزانيات كبيرة".
وتابع: "التحدي الآخر الذي تواجهه إسرائيل هو الوصول إلى توافقات بالمواقف القومية، وتشكيل جبهة موحدة لاستغلال الفرصة الكامنة بإدارة ترامب والتقرب من الولايات المتحدة، واستغلال هذه الفرصة السياسية السانحة حاليًا وعدم تفويتها".
وتعهد نتنياهو بأن تكون حكومته حكومة وحدة وطنية، وقال إنه "لا يجب المماطلة وتضييع الوقت، فلا مفر من السعي لتشكيل حكومة واسعة"، كما تعهد نتنياهو بـ"تشكيلها بسرعة وأنه سيقوم بإعادة التفويض للرئيس الإسرائيلي بحال فشله في هذه المهمة".
