الخارجية الإيرانية تعلن انتهاء التحقيقات بخصوص الناقلة البريطانية

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، يوم الأربعاء، إن التحقيقات بشأن ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" اكتملت، لكن هناك بعض الانتهاكات والأضرار البيئية التي خلفتها الناقلة لا تزال معلقة.

وكتب موسوي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر" قائلًا: "انتهت التحقيقات بشأن الناقلة، ولكن بعض انتهاكاتها والأضرار البيئية لا تزال معلقة .. وقام مالك وقبطان الناقلة بتوقيع تعهد خطي بقبول قرار المحكمة في هذا الصدد".

ولم يكشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن مصير الناقلة فيما إذا كانت غادرت ميناء بندر عباس جنوب إيران أم لا.

وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن الاستيلاء على الناقلة البريطانية قرب مضيق هرمز في الـ 19 من تموز/ يوليو الماضي، بذريعة انتهاك قوانين الملاحة والاصطدام بقارب صيد إيراني.

وقامت القوة البحرية للحرس الثوري بنقل الناقلة البريطانية إلى ميناء بندر عباس جنوب إيران، فيما قال علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة الإيرانية يوم الاثنين الماضي "أعلنت موانئنا أن العمل القانوني للناقلة قد انتهى، وبإمكان الناقلة التحرك".

من جهته، قال إريك هانيل، الرئيس التنفيذي للشركة السويدية ستينا بالك، التي تمتلك الناقلة"ستينا إمبيرو"، التي ترفع العلم البريطاني، الثلاثاء، إن الناقلة لا تزال في ميناء بندر عباس جنوب إيران، مضيفًا أنه "لا يعرف الأسباب التي لم تسمح لها (الناقلة) بالإبحار".