القائمة العربية المشتركة تعتزم التوصية بـ"غانتس" لتشكيل الحكومة الإسرائيلية
القائمة العربية المشتركة تعتزم التوصية بـ"غانتس" لتشكيل الحكومة الإسرائيليةالقائمة العربية المشتركة تعتزم التوصية بـ"غانتس" لتشكيل الحكومة الإسرائيلية

القائمة العربية المشتركة تعتزم التوصية بـ"غانتس" لتشكيل الحكومة الإسرائيلية

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، إنّ "القائمة العربية المشتركة"، ممثلة العرب في انتخابات الكنيست، قررت التوصية باسم بيني غانتس زعيم حزب "كاحول لافان" الفائز بالانتخابات من أجل تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة.

وذكرت الصحيفة نقلًا عن مصادر في القائمة قولها، إنّ "أعضاء القائمة العربية المشتركة ناقشوا في اجتماع لهم في كفر قاسم التوصية ببيني غانتس لبدء جهود تشكيل ائتلاف ينتهي بتشكيل حكومة".

وأوضحت، أنّه من المتوقع أن يجتمع ممثلو القائمة بالرئيس الإٍسرائيلي رؤفين ريفلين غدًا لإبلاغه بقرارهم، لكن النائبين أحمد الطيبي وعوفر كسيف قالا إنّ "القرار لم يتخذ بعد".

وبحسب "هآرتس"، يدور حديث عن تباين في الآراء بين أبرز أعضاء القائمة المشتركة حيال التوصية بغانتس لتشكيل الحكومة، مؤكدين أنّ "تلك التوصية يجب ألا تكون مجانية وأن تكون مشروطة بقائمة من المطالبات التي تتعلق بعضها بالقضايا السياسية".

ويرى مراقبون للشأن الإسرائيلي، أنّ "القائمة المشتركة تهدف من التوصية لغانتس بإضاعة الوقت لإتاحة الفرصة لمحاكمة نتنياهو والتخلص منه".

ستكون الأحزاب العربية في إسرائيل أكبر كتلة غير حاكمة في البرلمان، بل يمكن أن تقود المعارضة في الكنيست، إذا أفرزت الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء الماضي حكومة وحدة وطنية.

ومنحت زيادة في الإقبال على التصويت القائمة المشتركة التي يسيطر عليها العرب 13 مقعدًا من إجمالي المقاعد البالغ عددها 120 في الكنيست، مما يجعلها ثالث أكبر تكتل خلف حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي حصل على 31 مقعدًا، وحزب الوسط أزرق أبيض الذي ينتمي إليه بيني جانتس وحصد 33 مقعدًا .

ومن شأن هذه النتيجة، أن تجعل القائمة المشتركة أكبر تجمع للمعارضة في البرلمان في حالة تشكيل حكومة وحدة، وهو احتمال واقعي بالرغم من رفض غانتس دعوة مبدئية من نتنياهو بشأنها.

ولم يشارك أي حزب ينتمي إلى الأقلية العربية التي تمثل 21% من سكان إسرائيل في أي حكومة إسرائيلية من قبل.

ولكن إذا أصبح رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة (44 عامًا) زعيمًا للمعارضة، فسوف يتلقى إحاطات شهرية من جهاز المخابرات (الموساد) وسيلتقي بزعماء الدول الزائرين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com