واشنطن تتهم الحكومة الأفغانية بالتساهل بمكافحة الفساد وتعلّق مساعدات لها
واشنطن تتهم الحكومة الأفغانية بالتساهل بمكافحة الفساد وتعلّق مساعدات لهاواشنطن تتهم الحكومة الأفغانية بالتساهل بمكافحة الفساد وتعلّق مساعدات لها

واشنطن تتهم الحكومة الأفغانية بالتساهل بمكافحة الفساد وتعلّق مساعدات لها

اتهمت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، الحكومة الأفغانية بالإخفاق والتساهل بمكافحة الفساد، وأعلنت تعليق مساعدات مباشرة لها تبلغ أكثر من 160 مليون دولار وذلك قبل أكثر من أسبوع للانتخابات الرئاسية في هذا البلد.

وجاء في بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو:"نقف ضد من يستغلون مواقع القوة والنفوذ ليحرموا الشعب الأفغاني من مكاسب المساعدة الأجنبية ومن مستقبل أكثر ازدهارًا".

وقال بومبيو إن واشنطن ستعلق العمل مع الجهاز المسؤول عن مراقبة مكافحة الفساد في أفغانستان لأنه "عاجز عن أن يكون شريكًا".

وأضاف:"نتوقع من الحكومة الأفغانية أن تُظهر التزامًا واضحًا في مكافحة الفساد، وأن تخدم الشعب الأفغاني وتحافظ على ثقته"، معتبرًا أنه "يجب محاسبة المسؤولين الأفغان الذين يخفقون في الوفاء بهذا المعيار".

وأوضح أن الولايات المتحدة ستستعيد 100 مليون دولار من المساعدات المخصصة لمشروع كبير في قطاع الطاقة، لافتًا إلى أن واشنطن تفضل تمويل المشروع مباشرةً بدل إرسال الأموال للحكومة الأفغانية.

وأكد بومبيو أن الولايات المتحدة ستعلّق أيضًا 60 مليون دولار من مساعدات مخصصة للهيئة الأفغانية لإدارة المشتريات.

ولطالما انتقدت واشنطن الكسب غير المشروع في أفغانستان، لكن الموقف الأخير يأتي بعد اختلاف مع الرئيس الأفغاني أشرف غني حول المحادثات الأمريكية مع حركة طالبان.

وأعرب غني الذي يسعى إلى إعادة انتخابه في استحقاق 28 أيلول/سبتمبر الرئاسي، عن قلقه من مسودة اتفاق مع طالبان تنص على سحب الولايات المتحدة لقواتها من أفغانستان.

لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان دعا غني وطالبان إلى الولايات المتحدة، أعلن إنهاء المفاوضات مع طالبان على خلفية هجوم أسفر عن  مقتل عسكري أمريكي.

وكان ترامب يأمل سحب القوات الأمريكية من أفغانستان ووضع حد لأطول حرب شنتها القوات الأمريكية بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com