هل يهدم الرئيس الإسرائيلي المعبد على نتنياهو؟
هل يهدم الرئيس الإسرائيلي المعبد على نتنياهو؟هل يهدم الرئيس الإسرائيلي المعبد على نتنياهو؟

هل يهدم الرئيس الإسرائيلي المعبد على نتنياهو؟

تترقب الأوساط الإسرائيلية بحذر ويقظة الدور المحتمل والمنتظر، الذي سيلعبه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، في حال فشلت الأحزاب في تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة بعد انتخابات الكنيست الأخيرة التي جرت الثلاثاء وفي نتائج شبه رسمية غير نهائية أشارت إلى تقدم حزب "كاحول لافان" بزعامة بيني غانتس على "الليكود" بزعامة بنيامين نتيناهو.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تقرير لها حول الانتخابات، إن "مهمة تشكيل الحكومة ستكون لنتنياهو أو غانتس أو عضو كنيست آخر: ماذا سيفعل ريفلين؟".

وأضافت: "من المتوقع أن يتزامن الجدول الزمني السياسي لتشكيل الحكومة المقبلة مع الإجراءات القانونية الواجب اتخاذها ضد رئيس الوزراء، هذا يمكن أن يعقد الأمور بالنسبة له ويشجع ريفلين على توصية مرشح آخر".

وتابعت: "يمكّن القانون الأساسي للحكومة الرئيس من ممارسة السلطة التقديرية واختيار مرشح الحكومة من بين جميع أعضاء الكنيست المنتخبين، وبموجب القانون يتعين على الرئيس التشاور مع ممثلي أحزاب الكنيست المقبلة، لكنه غير ملزم بقبول موقفهم".

ورأت الصحيفة أنه "لفرض المهمة على بنيامين نتنياهو، إن نتنياهو إذا فاز بدعم معظم الفصائل لا يملك أغلبية في الوقت الحالي لتشكيل الحكومة، لكن الرئيس ريفلين يمكنه المساعدة على أمل أن يتمكن من ذلك في الوقت المخصص له".

واعتبرت "هآرتس" أنه "إذا أعلن النائب العام أفيخاي ماندلبليت لائحة الاتهام ضد نتنياهو، فقد يقرر ريفلين تخطي رئيس الوزراء الحالي حتى لو حصل على دعم واسع نسبيًّا من الأحزاب، بهدف الحفاظ على استقرار الائتلاف والمخاوف من أن نتنياهو سيضطر إلى الاستقالة في غضون فترة زمنية قصيرة".

ويشير التقرير إلى أنه ريفلين، لفرض المهمة على غانتس، قد يقوم  بذلك إذا اتضح أن زعيم حزب كاحول لافان لديه فرصة معقولة لحشد الدعم الكافي للحكومة تحت قيادته".

وبشأن فرض المهمة على عضو من الكنيست المنتخب، يرى التقرير أن "تعيين مرشح لم يُنظر إليه بعد كرئيس وزراء محتمل قد يحل أزمة الائتلاف، وقد يعرض ريفلين الدور ليولي إدلشتاين أو جدعون ساعر أو أشكنازي، لكن هذه الخطة ستكون بعد فشل نتنياهو وجانتس واحدًا تلو الآخر في تشكيل الحكومة".

ونشرت القناة الـ 12 العبرية، اليوم الخميس، تقريرًا سلطت فيه الضوء على ما سمّته "تكتيك كاحول لافان" متسائلة "لماذا يخيم الصمت على الحزب؟".

وذكر التقرير أن "نتنياهو وأعضاء الليكود الآخرين لا يتوقفون عن إجراء المقابلات والإدلاء بالتصريحات، لكن قادة المنافس الكبير "كاحول لافان" يحتفظون بصمت غريب نسبيًّا، ما السبب؟ يبدو لأن الوقت يلعب لصالحهم".

وتابعت الصحيفة: في "كاحول لافان" يفهمون أنه كلما اقترب موعد تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو بعد جلسة الاستماع بداية الشهر المقبل، زاد احتمال تمرد الليكود ضد زعيمهم؛ ما سيسمح بتشكيل حكومة وحدة دون نتنياهو، أو تقليل فرص تفويضه من الرئيس.

المحلل السياسي عدنان أبوعامر قال: "الأنظار الإسرائيلية متجهة إلى رئيس الكيان رؤوفين ريفلين...الجوكر الذي قد يهدم المعبد على رأس نتنياهو، ويزيد من دعوات الانقلاب عليه داخل الليكود، لترشيح رئيس حكومة سواه".

وقال الباحث في الشأن الإسرائيلي صالح النعامي، إن "نتنياهو التقي قادة اليمين والأحزاب الدينية لضمان عدم انضمامهم لحكومة برئاسة منافسه غانتس، هو يعي أن غنز لن يتمكن من تشكيل الحكومة دون الليكود أو أي من الأحزاب الدينية واليمينية".

وأضاف في تغريدة عبر "تويتر": "ما لم يحدث تمرد ضد نتنياهو داخل حزب الليكود، فإنه سيدفع نحو انتخابات ثالثة لينجو من السجن".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com