صحيفة: ليبرمان يسعى لتولي حقيبة المالية في حكومة يقودها غانتس
صحيفة: ليبرمان يسعى لتولي حقيبة المالية في حكومة يقودها غانتسصحيفة: ليبرمان يسعى لتولي حقيبة المالية في حكومة يقودها غانتس

صحيفة: ليبرمان يسعى لتولي حقيبة المالية في حكومة يقودها غانتس

يسعى أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" العلماني، لتولي حقيبة المالية ضمن حكومة وحدة وطنية ذات أجندة اقتصادية، وفقًا لصحيفة "معاريف".

يأتي هذا على خلاف شرط ليبرمان الأساسي، الذي وضعه أمام زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، إبان مساعي الأخير لتشكيل حكومته عقب انتخابات نيسان/ أبريل الماضي، حين اشترط تولي حقيبة الدفاع.

وذكرت الصحيفة، اليوم الخميس، أن نتائج الانتخابات الحالية، التي تظهر عقب فرز 95% من الأصوات، احتمال تعادل الخصمين الأساسيين، لكن الأهم عدم قدرة كتلة اليمين أو اليسار الوسط على الحصول على دعم 61 نائبًا من دون ليبرمان، تنذر بأزمة اقتصادية تصل إلى حد الكارثة.

ولفتت إلى أن هناك تحديات عديدة أمام الحكومة المقبلة، على رأسها معالجة العجز في الموازنة العامة، بما يحتم اقتصاص قرابة 15 مليار شيكل، والمصادقة على مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2020، فضلاً عن خلق محفزات جديدة للنمو الاقتصادي.

كارثة اقتصادية

ونقلت الصحيفة عن دوائر اقتصادية إسرائيلية أن فرصة الذهاب إلى انتخابات جديدة "منعدمة"، وإذا حدث ذلك سيعني الأمر "كارثة اقتصادية"، محذرين من تأجيل معالجة الأزمات الاقتصادية، وكذلك خطة الموازنة الجديدة حال لم تتشكل حكومة.

ولفتت إلى أن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" ليبرمان، كان قد أكد أن الملف لاقتصادي هو أحد أخطر التحديات الحالية، وأن هناك رغبة لدى ليبرمان في تولي حقيبة المالية، كان قد أعرب عنها خلال اجتماعات مغلقة، مضيفة أنه في حال حدث ذلك ستكون لديه صلاحيات مماثلة للوزير المنتهية ولايته موشي كحلون، وربما تتخطاها.

وقدرت مصادر تحدثت إلى الصحيفة أن فرص بقاء كحلون وزيرًا للمالية "منعدمة"، وأنه من المحتمل أن يعلن اعتزال الحياة السياسية، انتظارًا لفرصة أخرى، هذا إذا لم يشكل نتنياهو الحكومة.

موازنة المدارس الدينية 

وتفترض الصحيفة أن تشكيل حكومة وحدة وطنية علمانية، يقودها زعيم "كاحول لافان" بيني غانتس، سيعني منح ليبرمان حقيبة المالية، على أن تتغير أولويات الموازنة بشكل جذري، وسيعمل ليبرمان على تقليص موازنة المدارس الدينية "اليشيفوت".

يشار إلى أن أحد أسباب عدم تشكيل الحكومة عقب تكليف نتنياهو في نيسان/ أبريل الماضي، كان خلافًا حادًا بين ليبرمان والحزبين الحريديين "شاش" و"يهدوت هاتوراة"، اللذين يدعمان نتنياهو مقابل امتيازات، ما يعني أن تقليص موازنة المدارس الدينية حال تولي ليبرمان المالية، سيخلق أزمة جديدة في المجتمع الديني في إسرائيل.

وذكرت الصحيفة أن ليبرمان يؤمن باقتصاد السوق، ويعارض في الوقت نفسه زيادة الضرائب والمساس برجال الأعمال، لذا فإنه سيجد دعمًا من جانب اتحاد الصناعة، وسيغطي العجز في الموازنة بطرق تختلف عن تلك التي أقرها كحلون، ومنها إلغاء تخفيضات الجمارك.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com