الصحف العالمية: تعنت المتشددين في إيران وإقالة آلاف العمال في الهند
الصحف العالمية: تعنت المتشددين في إيران وإقالة آلاف العمال في الهندالصحف العالمية: تعنت المتشددين في إيران وإقالة آلاف العمال في الهند

الصحف العالمية: تعنت المتشددين في إيران وإقالة آلاف العمال في الهند

كشفت قراءة أبرز الصحف العالمية عن تناولها عدة ملفات مهمة، وعلى الرغم من تنوعها ركزت أبرز العناوين على تداعيات الأزمة الإيرانية الحالية والهجوم الأخير على منشآت النفط السعودية، وما قد يعنيه ذلك لسوق النفط العالمية، والدول المستوردة للنفط السعودي.

صحيفة "فايننشال تايمز" ركزت على عدة موضوعات بينها الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى إقالة حوالي 350 ألف عامل في صناعة السيارات، وهددت الملايين بالإقالة وانخفاض الدخل.

تعنت المتشددين في إيران مستمر

أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إلى أن سلسلة الأحداث الأخيرة أظهرت أن المتشددين في إيران لا يرون أي عواقب لإستراتيجية الاستفزاز التي تتبعها طهران، إذ يبدو أن الرئيس ترامب قد خفف من احتمالية المواجهة العسكرية مع إيران عندما أقال مستشار الأمن القومي "جون بولتون" من إدارته، وأبدى استعداده للقائه شخصيًا بنظيره الإيراني، كما أفادت التقارير أنه يفكر في تخفيف بعض العقوبات.

ويقول المحللون الإيرانيون إن طهران خلصت إلى أن هجماتها الأخيرة قد عززت نفوذها في الغرب وفي المنطقة، وأنها تستبعد مجازفة ترامب بمواجهة عسكرية، فعلى الرغم من غضبه وتهديداته، إلا أنه يقلق من تعريض إمدادات النفط العالمية للخطر في منتصف حملة إعادة انتخابه.

وقال علي أنصاري، أستاذ التاريخ الإيراني بجامعة "سانت أندروز" في إسكتلندا: "المتشددون الإيرانيون يعتبرون عدم تناسق ترامب نقطة ضعف. وبالنسبة للمتشددين الإيرانيين فسياسة المقاومة القصوى تنجح".

وأوضحت الصحيفة أن الإيرانيين استنتجوا من الإجراءات الأمريكية الأخيرة أن المواجهة لا يمكن أن تؤدي لخسارتهم، لأن أمريكا لن تجازف بأكثر من ضربة محدودة، وهذه الضربة ستعزز سطوة الحكومة الإيرانية الحالية من خلال حشد الرأي العام.

إقالات جماعية للعمال مع تراجع صناعة السيارات في الهند

سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" الضوء على الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الهند، وتراجع صناعة السيارات، الأمر الذي أدى إلى إقالة ما وصل إلى 350 ألف عامل.

ويشكل تراجع صناعة السيارات خطرًا كبيرًا على الاقتصاد الهندي، إذ تمثل السيارات ما يقدر بنحو 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي للهند و49% من الناتج المحلي الإجمالي للصناعة عمومًا.

وفقًا لجمعية شركات صناعة السيارات الهندية، توظف مصانع السيارات حوالي 300 ألف موظف، وحوالي 5 مليون عامل لصناعة مكونات السيارات، بينما توظف معارض السيارات 3 ملايين شخص آخر.

وفي الإجمالي، تُقدر العمالة المباشرة وغير المباشرة في قطاع السيارات الهندي بحوالي 37 مليون شخص.

إلا أن التراجع الأخير في الصناعة قد أدى إلى إقالة 350 ألف موظف منذ بداية العام وحتى شهر يوليو الماضي، فضلًا عن آخرين أقيلوا خلال الشهرين الماضيين.

وحتى أولئك الذين احتفظوا بوظائفهم تعرضوا لتخفيضات هائلة في رواتبهم، حيث ألغت الشركات العمل الإضافي الذي كان يمثل في السابق جزءًا كبيرًا من أرباح العمال.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com