الرجوب: إعلان نتنياهو ضم "الأغوار" لإسرائيل دليلًا على إفلاسه السياسي
قال جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الخميس، إن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نيته ضم غور الأردن وشمال البحر الميت إلى السيادة الإسرائيلية حال نجاحه في الانتخابات، دليل على إفلاسه السياسي في حملته الانتخابية.
وأَضاف في تصريح عبر تلفزيون فلسطين، أن محاولة نتنياهو بكل الوسائل "القذرة"، التي استخدمها لتجنيد اليمين، رغم أنه ملاحق قضائيًا، تعبير عن نفسية فاشية عنصرية".
وبين الرجوب أن نتنياهو "يعتبر شعبنا وقضيته وقودًا لحملته الانتخابية"، وأن "نتنياهو يُعد نموذجًا للرجل الفاشي العنصري، وهو يكذب أكثر مما يتنفس، ويبني مستقبله على دماء ومعاناة الآخرين".
ولفت إلى أن فشل نتنياهو بتمرير قانون وضع كاميرات في صناديق الاقتراع لدى العرب يعد صفعة جديدة له، مؤكدًا أن رفع نسبة التصويت العربي في انتخابات الكنيست عامل محوري في حسم الصراع مع الاحتلال.
وأشار الرجوب إلى قرار القيادة بتعليق العمل بالاتفاقات الموقعة مع الاحتلال، مبينًا أن القيادة أكدت "أنه في حال إقدام نتنياهو على تنفيذ الضم سيكون موقفنا بأن هذه الاتفاقيات انتهت، ونحن ماضون نحو مواجهة مع الاحتلال".
ونوه إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيغادر إلى الأمم المتحدة ويحمل بجعبته الفهم الاستراتيجي الوطني الفلسطيني المتعلق بحل الصراع وفق مرجعيات الأمم المتحدة.
وأكد الرجوب أن "درجة تناقضنا مع الاحتلال وصلت إلى مرحلة الانفجار، في ظل ضخامة التحديات والضغوط"، مؤكدًا "قدرة الرئيس والقيادة على التحمل والتصدي لها، فيجب أن نتعامل بما يجعل المبادرة بأيدينا، فالاستقرار والسلام ليسا مصلحة فلسطينية فقط بل مصلحة للعالم أجمع، وآن الاوان لمواجهة العدوان العنصري أحادي الجانب".
وأضاف أن الإجماع العربي والدولي، بسبب تعري سياسة نتنياهو المسؤول عن إدامة الصراع وخرق كل القرارات والمواثيق المتعلقة بإنهاء الصراع وفق قرارات الأمم المتحدة.
وتابع الرجوب قائلًا: إن "نتنياهو أصبح عاريًا أمام كل العالم، ونحن مطمئنون للموقف العربي، وما عبر عنه وزراء الخارجية العرب رسالة لنتنياهو الذي حاول خداع العالم".
