الصحف العالمية: إيران سعيدة برحيل بولتون.. والسودان يروّض المتمردين
الصحف العالمية: إيران سعيدة برحيل بولتون.. والسودان يروّض المتمردينالصحف العالمية: إيران سعيدة برحيل بولتون.. والسودان يروّض المتمردين

الصحف العالمية: إيران سعيدة برحيل بولتون.. والسودان يروّض المتمردين

تناولت الصحف العالمية، اليوم الخميس، بعض الأحداث التي تهم الشرق الأوسط، إذ سلطت صحيفتا "الغارديان" و"نيويورك تايمز" الضوء على استفادة إيران المحتملة من رحيل خصمها الرئيس في واشنطن، مستشار الأمن القومي جون بولتون، إذ يبدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر ميلًا لخفض العقوبات وعقد صفقة ترضي الطرفين الآن.

بينما ركزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، على استقرار الأوضاع في السودان مع وضع القوات الحكومية والمتمردين خريطة طريق لتحقيق السلام في البلاد التي مزقتها الحرب الأهلية لسنوات.

إيران سعيدة برحيل بولتون

صحيفة "الغارديان" البريطانية سلطت الضوء على الدعوات الإيرانية التي أعقبت رحيل مستشار الأمن القومي جون بولتون، الذي عُرف بكونه صارمًا في التعامل مع إيران، وحث الرئيس حسن روحاني الولايات المتحدة على "تنحية دعاة الحرب جانبًا".

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية قوله، إن إقالة بولتون يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في اتخاذ موقف "أقل تحيزًا" تجاه طهران، والتوصل لاتفاقيات تساهم في استقرار الأوضاع.

ترامب يلمح إلى جهود تخفيف العقوبات على إيران لبدء مفاوضات جديدة

ركزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، على بادرة تشير إلى تراجع الرئيس ترامب عن نهج الضغط الأقصى الذي يعتمده في التعامل مع إيران، إذ ألمح إلى تخفيض العقوبات على إيران عقب أيام من رحيل مستشار الأمن القومي الصارم "جون بولتون".

وألمح ترامب أمس الأربعاء إلى جهود رامية لتخفيف العقوبات عن إيران لبدء مفاوضات نووية جديدة، وهو أمر عارضه بولتون بشدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس حذر إيران أيضًا من استئناف إنتاج الوقود النووي لصنع قنبلة نووية كما هددت، موضحًا أنه مستعد للمحادثات الدبلوماسية.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "أعتقد أنهم يرغبون في عقد صفقة، وإذا كان هذا صحيحًا فهذا رائع؛ وإذا لم يفعلوا فلا بأس أيضًا. لكنهم يواجهون صعوبات مالية هائلة، والعقوبات تزداد قسوة وصرامة".

وعندما سُئل عن ما إذا كان سيفكر في تخفيف العقوبات لتأمين لقاء مع إيران، قال ترامب: "سوف نرى ما يحدث".

اعتقال إيران للأجانب يهدد مكانتها في العالم

وتناولت صحيفة "التايمز" البريطانية، ملف احتجاز إيران للأجانب، ففي السابق اعتادت إيران إلقاء القبض على الإيرانيين أصحاب الجنسيات المزدوجة، ولكن الآن يبدو أن طهران قد طورت نهجها لاعتقال الأجانب أيضًا، حيث اعتقلت 3 أستراليين، بينهم 2 من حَملة الجنسية البريطانية.

وأثار اعتقال أستاذة بريطانية- أسترالية منذ عدة أشهر في إيران، واعتقال مدوّنة بريطانية- أسترالية وشريكها الأسترالي أثناء سفرهما عبر البلاد في واقعة منفصلة، الجدل حول نهج الضغط الجديد الذي تمارسه إيران على أوروبا.

وأشارت الصحيفة إلى أن إيران التي كانت يومًا ما مهد إمبراطورية عظيمة وثقافة متطورة، قد تحولت إلى دولة مارقة، مستشهدة بقول وزير الخارجية البريطاني السابق، أليستير بيرت،  إن طهران تعد أخذ الرهائن وسيلة مشروعة لممارسة الضغط على أعدائها.

وأكدت الصحيفة أن هذا السلوك يثير تساؤلات جدية حول شرعية القيادة الإيرانية ويسلط الضوء على صعوبة تكوين أي علاقة دبلوماسية طبيعية معها، مشيرة إلى أن إيران تحتاج للامتناع عن احتجاز الأجانب إذا كانت لا تزال تهتم بمكانتها في العالم.

الحكومة السودانية والمتمردون يتفقون على خريطة الطريق للسلام

وتناولت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اتفاق الحكومة السودانية والمتمردون على مخطط للسلام، إذ وضعا أمس الأربعاء خريطة الطريق إلى السلام بهدف إنهاء الحرب في البلاد بحلول نهاية العام، بعد الإطاحة العسكرية بالرئيس عمر البشير في نيسان/أبريل الماضي.

ووفقًا للصحيفة، وقّع الجانبان على اتفاق مبدئي بعد 3 أيام من المفاوضات في "جوبا"، عاصمة جنوب السودان، على أمل إنهاء الحرب التي مزقت السودان منذ عقود، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الناس.

وتراجعت حدة القتال في ولاية "غرب دارفور" إلى حد كبير في السنوات الأخيرة، لكن المتمردين وقطاع الطرق ما زالوا نشطين هناك وكذلك في مقاطعتي النيل الأزرق وجنوب كردفان الجنوبيين، إذ التزمت الجماعات المتمردة الرئيسة في البلاد بوقف إطلاق النار منذ الإطاحة بالبشير تضامنًا مع حركة الاحتجاج التي استمرت لأسابيع قبل الإطاحة به.

وتدعو اتفاقية تقاسم السلطة بين الجيش والحركة المؤيدة للديمقراطية الحكومة الجديدة إلى تحقيق السلام مع الجماعات المتمردة في غضون 6 أشهر، ومن المفترض أن تبدأ المحادثات في الـ14 من أكتوبر بهدف التوصل إلى اتفاق سلام نهائي في غضون شهرين، وذلك وفقًا للاتفاقية الأولية.

الناتو: تركيا حليف قوي في محاربة الإرهاب

ركزت صحيفة "حرييت دايلي" على وصف رئيس حلف الناتو يوم أمس، الـ 11 من أيلول/سبتمبر، لتركيا بأنها حليف مهم في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.

واستشهدت الصحيفة بقول رئيس وزراء النرويج الأسبق والأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، إن "تركيا حليف مهم للغاية في الحرب على الإرهاب"، جاءت تصريحاته عقب حدث أقيم في مقر الناتو في بروكسل في ذكرى هجمات الـ11 من أيلول/سبتمبر 2001 الإرهابية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com