الكشف عن ملامح صفقة محتملة بين واشنطن وطهران
الكشف عن ملامح صفقة محتملة بين واشنطن وطهرانالكشف عن ملامح صفقة محتملة بين واشنطن وطهران

الكشف عن ملامح صفقة محتملة بين واشنطن وطهران

كشف نائب في مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، عن تفاصيل ما يجري خلف الكواليس بشأن صفقة محتملة يمكن إبرامها بين إدارة الرئيس دونالد ترامب والجانب الإيراني بشأن الاتفاق النووي، يتوسط خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقال عضو في مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي الأمريكي، كريس ميرفي، الخميس، إن الرئيس ترامب منفتح على خطة الرئيس الفرنسي، لخفض حملة الضغط التي تشنها واشنطن على إيران.

وأشار ميرفي، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، ونقلته وسائل إعلام رسمية إيرانية، إلى أن "ترامب يظهر انفتاحًا على خطة الرئيس الفرنسي لخفض حملة الضغط القصوى على إيران، والتي تتضمن توفير حد ائتماني لإيران بقيمة 15 مليار دولار، مقابل العودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي، والالتزام بمحادثات الشرق الأوسط في المستقبل.

وأضاف أن "ترامب سيمنح إيران 15 مليار دولار للعودة إلى ذلك الاتفاق (النووي) الذي رفضه هو بنفسه وهدد بتمزيقه".

لقاء مرتقب

وقالت عدة مصادر دبلوماسية لصحيفة "ديلي بيست" إن المسؤولين الأجانب يتوقعون أن يوافق ترامب على التعاون بشأن الصفقة الفرنسية، مضيفة أن "ترامب يدرس أيضًا مقابلة الرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر".

وقال ترامب للصحفيين يوم الأربعاء، "أعتقد أنهم يرغبون في عقد صفقة. إذا فعلوا ذلك، فهذا رائع. وإن لم يكن الأمر كذلك، فهذا رائع للغاية.. لكنهم يواجهون صعوبات مالية هائلة، والعقوبات تزداد تشددًا وصرامة".

وعندما سئل عما إذا كان سيخفف العقوبات ضد إيران من أجل عقد لقاء مع روحاني، قال "سنرى ما سيحدث. أعتقد أن لدى إيران إمكانات هائلة."

وقال مصدران على دراية بمحادثات ترامب مع الزعيم الفرنسي إن "مسؤولي وزارة الخارجية، بمن فيهم الوزير مايك بومبيو، منفتحون أيضًا على دراسة الاقتراح الفرنسي، الذي ستخفف فيه حكومة باريس بشكل فعال نظام العقوبات الاقتصادية الذي طبقته إدارة ترامب على طهران لأكثر من عام".

والصفقة التي قدمتها فرنسا ستعوض إيران عن مبيعات النفط التي تعطلت بسبب العقوبات الأمريكية، ويعتمد جزء كبير من الاقتصاد الإيراني على النقد من مبيعات النفط.

تخفيف العقوبات

في سياق متصل، كشفت وكالة بلومبرج الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب بحث مع مساعديه تخفيف العقوبات على طهران؛ لتحفيز الرئيس الإيراني حسن روحاني على لقائه في الأمم المتحدة هذا الشهر، وهو ما أثار اعتراض مستشار الأمن القومي جون بولتون ومن ثم إقالته.

ونقلت عن مصادر قريبة من البيت الأبيض قولها إن وزير الخزانة الأميركي أيّد فكرة تخفيف العقوبات خلال الاجتماع في البيت الأبيض الاثنين الماضي، بهدف دفع إيران إلى التفاوض مع الولايات المتحدة.

وقالت الوكالة إن البيت الأبيض بدأ استعداداته للقاء ترامب وروحاني، في وقت لاحق من هذا الشهر، مشيرة إلى أنه لم يصدر حتى الآن، أية إشارة من طهران بقبول اللقاء.

ولفتت الوكالة إلى أن روحاني ومسؤولين إيرانيين آخرين أكدوا أكثر من مرة عدم، استعداد طهران للتفاوض مع واشنطن، قبل رفع العقوبات الاقتصادية والنفطية.

وأضافت: "وفقًا للمصادر فإن ترامب قد ينضم إلى اجتماع بين روحاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لكن مثل هذا اللقاء لم يتأكد بعد."

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com