أبرز عناوين الصحف العالمية.. باباجان يهدد عرش أردوغان ورحيل بولتون يُسعد إيران

تناولت الصحف العالمية اليوم الأربعاء، عدة ملفات حساسة تمس الشرق الأوسط، وركزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، على التغييرات التي ستطرأ على سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية بعد رحيل مستشار الأمن القومي "جون بولتون"، خاصة تجاه إيران.

بينما تناولت صحيفة "فايننشال تايمز" خطط تأسيس وزير الاقتصاد التركي السابق "علي باباجان" لحزبه الخاص، وكيف يمكن أن يكلف هذا الأمر أردوغان منصبه في الانتخابات القادمة، حتى لو لم  تكن لدى باباجان فرصة في الفوز بالرئاسة.

نتنياهو يخطط لضم غور الأردن والسكان في حيرة

تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ردود فعل سكان قرى غور الأردن بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يخطط لضم المنطقة إذا أعيد انتخابه.

وبعد ساعات من إعلان نتنياهو مخططه لضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة، وصل الخبر إلى سكان قرية "فصايل" التي تبعد حوالي 10 أميال عن شمال أريحا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإعلان المفاجئ ترك الكثيرين في القرية محتارين من كيفية الرد، كما لو أنهم لم يتلقوا بعد التوجيهات من السلطة الفلسطينية التي توفر بعض الخدمات هناك.

رحيل بولتون سيغير سياسة ترامب تجاه إيران

ركزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، على أبرز أحداث واشنطن، وهو رحيل مستشار الأمن القومي "جون بولتون" من الإدارة الأمريكية، الأمر الذي تعددت فيه الأقاويل والنظريات حول إقالته من قبل الرئيس ترامب أو استقالته.

وأشارت الصحيفة إلى أنه سواء كان المستشار قد استقال أو أقيل من منصبه، فسيكون لهذا الحدث تأثير كبير على السياسة الخارجية الأمريكية من حيث صياغتها وتنفيذها تجاه إيران.

وتولى بولتون مهام مستشار الأمن القومي في أبريل 2018، أي قبل شهر من انسحاب ترامب من الصفقة النووية، وعلى الرغم من أن ترامب كان قد هدد بذلك من قبل إلا أنه لم يتخذ خطوة التنفيذ سوى بدعم من بولتون الذي يتباهى بصرامته على إيران.

ووفقًا للصحيفة، لطالما فضّل بولتون تهديد إيران بالتدخل العسكري وروج له، بما في ذلك الأزمة التي وقعت في يونيو عندما وافق ترامب على توجيه ضربات عسكرية على إيران ردًا على إسقاط طائرة أمريكية مُسيرة، قبل أن يتراجع عن قراره عندما علم بالخسائر المتوقعة.

وأكدت الصحيفة أن بولتون كان يلعب دورًا كبيرًا في تحريض ترامب على مواجهة عسكرية مع إيران، الأمر الذي يرجح حدوث تغيرات كبيرة في نهج الولايات المتحدة إذا تم استبداله بشخص أكثر اعتدالًا.

بباباجان يهدّد عرش أردوغان

وسلطت صحيفة "فايننشال تايمز" الضوء على انشقاق وزير اقتصاد تركي سابق عن حزب أردوغان الحاكم، واستعداده لتأسيس حزب سياسي جديد قبل نهاية العام الجاري.

وخدم علي باباجان في حكومة أردوغان حتى عام 2015، لكنه كان ينتقد تدهور حقوق الإنسان والديمقراطية تحت حكم الرئيس في السنوات الأخيرة، والآن أكد أنه يخطط لإنشاء حزب سياسي منافس.

ويعتقد معظم المحللين أن "باباجان" سيجد صعوبة في تأمين الدعم الشعبي الكافي ليتم انتخابه رئيسًا، ولكن اجتذابه عددًا صغيرًا نسبيًا من الأصوات، من كتلة حزب العدالة والتنمية يمكن أن يساعد في إنهاء حكم الرئيس أردوغان الذي استمر قرابة عقدين من الزمن.

وأكدت الصحيفة أن أردوغان يبدو خائفًا من أن خطوة باباجان ورئيس الوزراء السابق "أحمد داود أوغلو"، الذي أعلن في وقت سابق من هذا العام تشكيل حزب جديد، تشير إلى صيحة انشقاق تهدد بتدمير قاعدة الحزب الحاكم، حيث حذر قادة الحركات الانفصالية من أنهم "سيدفعون ثمنًا باهظًا" بسبب "خيانتهم".