أبرز عناوين الصحف: الانتخابات الرئاسية التونسية تختبر الديمقراطية الشابة.. صفقة ماكرون السيئة مع إيران
أبرز عناوين الصحف: الانتخابات الرئاسية التونسية تختبر الديمقراطية الشابة.. صفقة ماكرون السيئة مع إيرانأبرز عناوين الصحف: الانتخابات الرئاسية التونسية تختبر الديمقراطية الشابة.. صفقة ماكرون السيئة مع إيران

أبرز عناوين الصحف: الانتخابات الرئاسية التونسية تختبر الديمقراطية الشابة.. صفقة ماكرون السيئة مع إيران

تناولت عدة صحف عالمية ملفات تخص الشرق الأوسط، حيث ركزت صحيفة "غارديان" على التوترات الناتجة عن عودة الناقلة الإيرانية المضبوطة للظهور في سوريا، لإتمام صفقة بيع النفط الممنوعة بموجب العقوبات الأمريكية.

بينما تناولت صحيفة "حرييت" التركية، دراسة الحكومة التركية لفكرة شراء طائرات إطفاء روسية الصنع لمساعدتها على التعامل مع حرائق الغابات المتعددة التي تواجهها.

مصير رئيس الوزراء الإسرائيلي بيد المدعي العام

سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الضوء على الوضع الراهن في إسرائيل، والذي أدى لأن يصبح مصير رئيس الوزراء الإسرائيلي بيد المدعي العام لإسرائيل.

عندما أغلقت مدينة العفولة الإسرائيلية منتزهها أمام غير المقيمين، والذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حظر فعلي على العرب من القرى المحيطة، تم تقديم القضية إلى النائب العام الإسرائيلي أفيشاي ماندلبليت.

وعلى الرغم من تعيين نتنياهو نفسه لـ"أفيشاي"، إلا أن ماندلبليت دعم القضية، واصفًا خطوة بلدية العفولة بأنها محاولة "غير قانونية" وعنصرية لاستبعاد العرب، بناء على تراثهم وهويتهم الوطنية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن قرارات ماندلبليت في هذه القضية أكدت التزامه بالعدالة وسيادة القانون فوق كل الاعتبارات الأخرى.

وشرحت أن هذا يترك نتنياهو في وضع مقلق، حيث سيكشف المدعي العام عن قراره في أوائل الشهر المقبل، في قضية شائكة للغاية وذات تداعيات هائلة، وهي ما إذا كان سيدان نتنياهو بتهم الفساد.

ووفقًا للصحيفة، من شأن إدانة رئيس الوزراء أن تثير أزمة دستورية يمكن أن تنهي حياة نتنياهو السياسية، ففي حين أنه لن يكون هناك أي لائحة قانونية تجبره على التنحي، إلا أنه سيكون تحت ضغط هائل لفعل ذلك.

الانتخابات الرئاسية التونسية تختبر الديموقراطية الشابة في البلاد

تناولت صحيفة "الغارديان" البريطانية، كيف تستعد تونس لإجراء ثاني انتخابات رئاسية على الإطلاق في يوم الأحد 15 سبتمبر، في حدث يعد اختبارًا رئيسًا للديمقراطية التي تشهدها الدولة منذ الربيع العربي في 2011.

وتأتي الانتخابات المُنتظرة، بعدما أدت وفاة الرئيس "الباجي قائد السبسي" في يوليو الماضي عن عمر 92 عامًا، إلى إجرائها مبكرًا، إذ كان موعدها المقرر في نوفمبر.

سلطت الصحيفة الضوء على لعب وفاة السبسي، دورًا في تفكك تحالف القوى التونسية ذات الأغلبية العلمانية، والتي كانت متمسكة بتحالفها لمجرد معارضة حزب النهضة الإسلامي، مما خلق تنافسًا غير متوقع يمكنه إعادة تشكيل المشهد السياسي للديمقراطية في منطقة الـ "مغاربية" بالكامل.

ووفقًا للصحيفة، ستشير انتخابات يوم الأحد والانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في أكتوبر، إلى ما إذا كان الجيل القادم من النخب السياسية سيكون على استعداد لاستيعاب بعضهم، وما إذا كان بإمكانهم إدارة حكومة شعب محبط نتيجة عدم إحراز تقدم بشأن تحقيق مطالبهم "عمل، حرية وكرامة وطنية"، التي لطالما هتفوا بها منذ ما يقرب من 9 أعوام.

تركيا تدرس شراء طائرات إطفاء من روسيا

كشفت صحيفة "حرييت دايلي" التركية، أنه من المقرر أن يسافر مسؤول تركي كبير إلى روسيا اليوم 9 سبتمبر لفحص طائرات الإطفاء الروسية "بيريف BE-200"، وبدء محادثات رسمية حول الشراء المحتمل لها، إذا كانت تستوفي الشروط التركية.

وقال وزير الزراعة والغابات، بكير باكديميرلي، في زيارة إلى مركز ديميرورن للإعلام في أنقرة يوم 6 سبتمبر / أيلول: "أنا ذاهب إلى روسيا يوم الإثنين لمعاينة طائرات إطفاء روسية".

وتستطيع طائرة Beriev Be-200 متعددة الأغراض، والتي تحمل 12 ألف طن من الماء، إيقاف وكبح انتشار حرائق الغابات الكبيرة من خلال تطوير قطاع الحماية برش المياه في محيط الحريق ومد فرق الإطفاء بالمعدات.

ووفقًا للصحيفة، تأتي فكرة شراء طائرات الإطفاء الروسية بعد حضور الرئيس رجب طيب أردوغان معرض الطيران MAKS-2019 الذي أقيم في روسيا في أواخر أغسطس، وعرض الطائرات عليه، قبل أن يأمر بكديميرلي بدراسة إمكانية شراء هذه الطائرات.

صفقة ماكرون الفاسدة مع إيران

حسبما ورد في صحيفة "وول ستريت جورنال"، شهد يوم السبت اتخاذ إيران خطوة عملاقة أخرى نحو الحصول على أسلحة نووية، من خلال اعترافها باستخدامها الحالي لمجموعة من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لتخصيب اليورانيوم.

يعد هذا هو أحدث انتهاك للاتفاق النووي لعام 2015، والذي يضع ضغطًا أكبر على أوروبا لتقرير ما إذا كانت تريد الاستمرار في دعم هذا الاختراق النووي أم لا.

وحاولت الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي التهرب من العقوبات الأمريكية من خلال إنشاء نظام تجاري ومالي جديد، إلا أن خطتها فشلت، حتى اقترح الآن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مد حد الائتمان الإيراني لـ 15 مليار دولار، بضمان النفط الإيراني، وذلك إذا جدد النظام التزامه بالاتفاق النووي.

تم انتقاد خطة ماكرون، إذ ذكرت الصحيفة أنه من الأفضل أن يوفر هذه الأموال ويساعد جهود ترامب في إيران، خاصة أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة منذ العام الماضي، تهدف إلى إقناع طهران بإعادة التفاوض على صفقة أفضل.

وشملت العقوبات تصنيف فيلق الحرس الثوري كمنظمة إرهابية أجنبية، بالإضافة إلى خفض أمريكا صادرات النفط الخام الإيرانية بحوالي 80 ٪، كما أعلن "براين هوك" المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، عن إجراءات جديدة ضد الحرس الثوري الإيراني والنفط الإيراني يوم الأربعاء الماضي.

ويبدو أن استراتيجية أمريكا فعالة، حيث انتقل القادة الإيرانيون مثل وزير الشؤون الخارجية "جواد ظريف" من رفض المحادثات مع واشنطن إلى البحث عن سبل للعودة إلى طاولة المفاوضات، وذلك يعد سياقًا ضروريًا لفهم عمليات الاستفزاز الإيرانية التي من المفترض أن تضغط على واشنطن من أجل تقديم صفقة جديدة بأكثر من طريقة، مثل الهجمات على البنية التحتية النفطية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى انتشار أخبار خرق طهران حاليًا لاتفاق 2015 من خلال زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب.

توتر العلاقات البريطانية الإيرانية بسبب ناقلة النفط المضبوطة

سلطت صحيفة "الغارديان" الضوء أيضًا على توتر العلاقات البريطانية الإيرانية، وسعي بريطانيا إلى  إثبات ما إذا كانت إيران قد باعت النفط إلى سوريا في خرق للتعهدات المكتوبة التي قدمتها طهران إلى السلطات في جبل طارق.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الأحد؛ إن ناقلة نفط استولت عليها قوات المارينز البريطانية في 9 يوليو وتم إطلاقها في أغسطس، وصلت إلى وجهتها النهائية "على ساحل البحر المتوسط" وباعت النفط، دون تحديد البلد، إلا أن الناقلة "أدريان داريا" والمعروفة سابقًا "غريس 1"، شوهدت قبالة ساحل سوريا خلال الأيام الـ 3 الماضية.

وكان قد تم احتجاز ناقلة النفط العملاقة قبالة جبل طارق بزعم خرقها عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا، قبل إصدار محكمة في جبل طارق يوم 15 أغسطس، قرارًا بإطلاق سراحها عندما قدمت إيران تأكيدات بأنها لن تبحر إلى سوريا، وذلك رغم ضغوط الولايات المتحدة لاستمرار احتجاز الناقلة.

وليس واضحًا ما إذا كانت المملكة المتحدة سيكون لها أي صلاحيات إذا كان النفط الإيراني قد تم بيعه بالفعل إلى سوريا، ولكن تلك الواقعة ستساهم في تأجيج انعدام الثقة بين طهران ولندن، وسوف يستغلها المراقبون الأمريكيون كدليل على استحالة الثقة في الوعود الإيرانية.

ومن ناحية أخرى، اعترف بعض الدبلوماسيين البريطانيين بأنه كان من الخطأ الخضوع للضغوط الأمريكية لاحتجاز "أدريان داريا"، وذلك بالنظر إلى المخاطر الكبيرة التي تنطوي عليها المفاوضات الأوسع بين أوروبا وإيران بهدف محاولة الحفاظ على الاتفاق الإيراني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com