إيران لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لن نناقش الاتفاق النووي من جانب واحد
إيران لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لن نناقش الاتفاق النووي من جانب واحدإيران لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لن نناقش الاتفاق النووي من جانب واحد

إيران لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لن نناقش الاتفاق النووي من جانب واحد

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، اليوم الأحد، إن طهران ترى أن "الاتفاق النووي ليس طريقًا ذا اتجاه واحد"، في إشارة إلى عدم التزام الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

جاءت تصريحات صالحي في مؤتمر صحفي مع المدير المؤقت للوكالة الدولية للطاقة الذرية كورنيل فروتا، الذي وصل إلى طهران فجر اليوم الأحد، لبحث مستقبل الاتفاق النووي وخفض الالتزامات من قبل إيران.

وأوضح صالحي، أن "إيران قررت عدم مناقشة الاتفاق النووي من جانب واحد، ويجب أن يكون الاتفاق من قبل طرفين (إيران والغرب)"، متسائلًا "ما هي التعهدات والوعود من قبل الدول الأوروبية؟ هل هي تعهد بخلاف الوعود أو بعدم الالتزام؟".

من جانبه، قال المدير المؤقت للوكالة الدولية للطاقة الذرية كورنيل فروتا، إن الوكالة "حريصة على مواصلة التعاون مع إيران".

وأوضح خلال المؤتمر الصحفي، "ستواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية نهجها المستقل والنزيه والمهني"، مبيناً أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تتأثر بالضغوط الخارجية".

وتابع، "الوكالة، من ناحية مسؤولة عن التحقق من تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران، ومن ناحية أخرى تشارك بنشاط في تنفيذ البروتوكول الإضافي واتفاق الضمانات الشاملة مع إيران"، مجدداً التأكيد على أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحرص على مواصلة التعاون مع إيران، وعلى استعداد لمواصلة عملها باحتراف ونزاهة".

وحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فإن كورنيل فروتا سيلتقي عصر اليوم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني.

وتأتي زيارة المدير المؤقت للوكالة الدولية للطاقة الذرية كورنيل فروتا، في ضوء الخروج الجزئي لإيران من الاتفاقية النووية الدولية لعام 2015، وهذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من عامين يزور فيها رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران.

وبدأت الحكومة في طهران أمس، المرحلة الثالثة من الإلغاء التدريجي لخفض الالتزامات النووية، منها تصميم أجهزة الطرد المركزي الحديثة لجعل تخصيب اليورانيوم أسرع وأكثر فاعلية.

وصرح بهروز كمالوندي، المتحدث باسم الوكالة النووية الإيرانية، في مؤتمر صحفي يوم السبت بأن البلاد لا تنوي استخدام أجهزة الطرد المركزي الأسرع لتخصيب اليورانيوم إلى مستويات 20 ٪ - وهي عتبة مهمة على طريق المواد التي تستخدم في صنع الأسلحة - ولكن كان لديها القدرة على القيام بذلك.

وأضاف "لقد بدأنا في رفع القيود المفروضة على البحث والتطوير التي فرضتها الصفقة النووية، وسيشمل تطوير أجهزة طرد مركزي أكثر سرعة وتقدمًا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com