إيران: بدأنا تنفيذ الخطوة الثالثة من تقليص التزامنا بالاتفاق النووي

قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، اليوم السبت، إن بلاده تتجه نحو إنتاج مليون وحدة طرد مركزي بالمراكز النووية في البلاد.

وأضاف أن "إيران بدأت منذ يوم أمس الجمعة تنفيذ الخطوة الثالثة من تقليص التزامها بالاتفاق النووي، وأنها لا تريد خفض الرقابة الأممية على برنامجها النووي".

جاء إعلان كمالوندي خلال مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل الخطوة الثالثة من خفض إيران التزاماتها النووية في الاتفاق النووي المبرم مع القوى الدولية في تموز/يوليو 2015.

وأوضح كمالوندي خلال المؤتمر الذي بثه التلفزيون الرسمي: "نتوجه إلى إنتاج مليون وحدة طرد مركزي، وهدفنا من تقليص التعهدات إيجاد توازن بين التعهدات والواجبات بموجب الاتفاق النووي"، مضيفًا: "لا نريد حاليًا أن يطاول خفض التعهدات موضوع الرقابة الأممية على برنامجنا النووي".

وأشار إلى وجود 82 بندًا في الاتفاق النووي تتعلق بالرقابة على برنامج إيران النووي، معتبرًا أن "الصناعة النووية لدى إيران حتى ضمن الاتفاق النووي ستصل إلى الأهداف المرسومة لها".

وتابع كمالوندي: "سنتطرق أيضًا إلى الأبحاث والتطوير ومفاعل فوردو، وسنكون صريحين وسنعلن كل شيء بشكل شفاف"، مبينًا أن "الموضوع الأساسي يتناول المفاعل في آراك ونتحدث هنا عن إعادة تصميم المفاعل إضافة الى المياه الثقيلة".

وقال: "لدينا القدرة في إيران على تخصيب اليورانيوم بمستويات أعلى من نسبة 20%، وإن موضوع الصناعة النووية لا يمكن أن يتم العمل به بشكل مستعجل"، لافتًا إلى أن "إيران ستقوم من خلال أجهزة الطرد المركزي لديها بزيادة الاحتياطي من اليورانيوم، وهناك أكثر من ألف جهاز".

ويأتي إعلان إيران عن هذه الخطوة، مع التقارير التي تحدثت عن زيارة سيقوم بها المدير المؤقت للوكالة الدولية للطاقة الذرية "كرونيل فيروتا"، إلى العاصمة طهران اليوم السبت.

من جهته، جدد الاتحاد الأوروبي دعوته طهران إلى التراجع عن قرار خفض التزاماتها بالاتفاق النووي، وطالبها بالامتناع عن اتخاذ أي خطوات تتعارض مع بنود الاتفاق.