وفاة السفير الروسي في مصر

توفي السفير الروسي لدى القاهرة سيرغي كيربيتشينكو، اليوم الإثنين، إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة بأحد مستشفيات القاهرة.

وولد السفير الروسي العام 1951، وينتمي إلى أسرة عريقة من أب كان يعمل كمقاتل في الفرقة 103 التابعة لحرس الكرملين، ووالدته المستعربة الروسية فاليريا نيكولاييفنا كيربيتشينكو.

وشغل سيرغي فاديموفيتش كيربيتشنكو، منصب السفير الروسي بالقاهرة منذ العام 2011، وقبل ذلك قاد البعثات الدبلوماسية الروسية في الإمارات العربية المتحدة وليبيا وسوريا.

وخدم السفير الروسي في العديد من البلدان العربية، حيث كانت بدايته في المملكة العربية السعودية بين عامي 1991-1995، وبعد ذلك خدم في الإمارات العربية المتحدة منذ العام 1998 حتى عام 2000، وفي ليبيا من 2000 إلى 2004، ثم سوريا من 2006 إلى 2011، وأخيرًا مصر من 2011 إلى أن تم إعلان وفاته اليوم.

وينتمى السفير الروسي سيرغى كيربيتشينكو إلى عائلة مخابراتية سوفييتية عريقة من أب كان يعمل كمقاتل في الفرقة 103 التابعة لحرس الكرملين.

وقضى والده كيربيتشينكو في مصر أكثر من خمس سنوات، وقام بالعديد من المهام بنجاح كبير، وبعد أن انتهت رحلته العام 1960، عاد فاديم إلى موسكو وبدأ العمل في الجهاز المركزي للمخابرات الأجنبية التابع للكي جي بي.

ويحوم حول وفاة الدبلوماسيين الروس الكثير من الغموض بعد توالي حالات العثور عليهم أمواتًا في أماكن عملهم أو مكاتبهم بعدد من الدول.

وكان آخر حوادث موت الدبلوماسيين الروس المفاجئة العثور على جثة السفير الروسي بالسودان، ميرغاياس شيرينسكي، عائمةً ببِركة سباحة في منزله، في الـ23  أغسطس/ آب 2017.

وقبل ذلك، وتحديدًا في 20 فبراير/ شباط 2017 تُوفِي السفير الروسي السابق لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركن، بنوبة قلبية خلال وجوده بمبنى ممثلية روسيا في مانهاتن بأمريكا.

وفي  ديسمبر/ كانون الأول 2016 تُوفِيَ رومان شرينيكوف، السفير الروسي السابق لدى كازاخستان، في ظروف غامضة، وقيل حينها إن السبب نوبة قلبية.

وتقول تقارير إعلامية: إنه خلال السنوات الـ14 الماضية تُوفيت 5 شخصيات روسية شهيرة بنوبات قلبية، لكن رولف موات لارسين، الخبير في مجال الاستخبارات، يرجح صعوبة تصفية الدبلوماسيين، لكنه ألمح إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين يحب أن يخشاه دبلوماسيوه.