المعارضة الإيرانية زهرا رهنفرد تتهم طهران بـ"سحق" حقوق النساء

اتهمت المعارضة الإيرانية البارزة، زهرا رهنفرد، النظام في طهران، بما أسمته "سحق" حقوق المرأة، وممارسة القمع ضدها.

وجاء ذلك في رسالة لـ"رهنفرد" -وهي زوجة زعيم المعارضة الإصلاحي، مير حسين موسوي- علّقت فيها على على إصدار السلطات القضائية في إيران، أخيرًا، أحكامًا مشددة بحق عدد كبير من الناشطين المعتقلين لا سيما السيدات.

ونشر الرسالة، موقع "كلمة" التابع لموسوي وحركة "الخضراء" المعارضة، اليوم الأحد، ونددت فيها رهنفرد التي تقبع تحت الإقامة الجبرية منذ 10 سنوات، بـ"سحق النظام الإيراني لحقوق المرأة الإيرانية من جهة، وتنكيله وقمعه العلني للنساء من خلال إصدار أحكام بالسجن المشدد من جهة أخرى".

وأضافت أن"النظام اعتقل السيدات من الصحفيين، والمعلمين، والعمال، والحرفيين، وحتى الطلبة، وأصدر بحقهن أحكامًا مطولة بالسجن".

وأشارت إلى"إصدار القضاء الإيراني أحكامًا مشددة بسجن الناشطة الصحفية مرضية أميري، بعد تهديد ذويها وممارسة الضغوط عليها لقبول الاتهامات والاعتراف".

وتابعت:"للأسف، هذا الوضع أوجد حالة من الذعر والتشويش باتت تطارد الأُسر في إيران بشكل دائم، حيث أصبح الأهالي قلقون على أبنائهم من كم الاعتقالات غير المسبوقة".

وتُعد زهرا رهنفرد وزوجها مير حسين موسوي، من أبرز المعارضين للنظام الإيراني في الداخل، حيث تقبع وزوجها تحت الإقامة الجبرية منذ 10 سنوات عقب أحداث الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها مختلف المدن الإيرانية العام 2009 اعتراضًا على فوز الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد بالانتخابات الرئاسية.