نتنياهو يكرر تعهدًا بضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة‎
نتنياهو يكرر تعهدًا بضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة‎نتنياهو يكرر تعهدًا بضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة‎

نتنياهو يكرر تعهدًا بضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة‎

 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، إنه يعتزم ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، لكنه لم يقدم إطارًا زمنيًا في تكرار لتعهد انتخابي قطعه قبل 5 أشهر.

والمستوطنات إحدى أكثر القضايا سخونة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وعبّر الفلسطينيون عن مخاوف من إمكانية أن يتحدى نتنياهو الإجماع الدولي ويمضي قدمًا نحو ضم المستوطنات بمساندة محتملة من حليفه الوثيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال نتنياهو خلال كلمة في مستوطنة "الكانا" في الضفة الغربية المحتلة حيث حضر مراسم افتتاح العام الدراسي:"سنمد السيادة اليهودية على جميع المستوطنات كجزء من أرض إسرائيل.. وكجزء من دولة إسرائيل".

ولم يحدد متى يعتزم اتخاذ مثل هذا الإجراء.

وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تعقيبًا على إعلان نتنياهو نيته ضم المستوطنات:"هذا الأمر يُعد استمرارًا لمحاولات خلق أمر واقع مرفوض لن يؤدي إلى أي سلام أو أمن أو استقرار".

وأضاف"أن سياسة الاستيطان، ومحاولات التطبيع المجاني المخالف لمبادرة السلام العربية، والعمل على تآكل حل الدولتين أمور مرفوضة ومدانة، ولن تؤسس لخيار ثالث، فإما سلام يرضى عنه الشعب الفلسطيني، أو لا حصانة لأحد أو لأي قرار أو موقف يخالف قرارات المجالس الوطنية والشرعية العربية والدولية".

وكان نتنياهو الذي يتزعم حزب الليكود اليميني، قد قطع تعهدًا مماثلًا قبل أيام من الانتخابات الإسرائيلية التي أُجريت في أبريل/ نيسان، وبعد الانتخابات فشل نتنياهو بتشكيل أغلبية برلمانية تتولّى الحكم، وستجري إسرائيل انتخابات جديدة يوم 17 سبتمبر/ أيلول.

وبينما لم تنشر الولايات المتحدة بعد خطة للسلام في الشرق الأوسط، اعترف ترامب من قبل بضم هضبة الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل خلال حرب العام 1967 في الشرق الأوسط.

ويعمل الفلسطينيون على أن تكون الضفة الغربية جزءًا من دولتهم المستقبلية التي ستضم قطاع غزة وستكون عاصمتها القدس الشرقية، واحتلت إسرائيل تلك المناطق خلال حرب العام 1967 لكنها سحبت قواتها ومستوطنيها من قطاع غزة في العام 2005.

وبعد عقود من بناء المستوطنات يعيش الآن أكثر من 400 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية طبقًا لأرقام إسرائيلية إلى جانب نحو 2.9 مليون فلسطيني وفقًا لتقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ويعيش 212 ألف مستوطن إسرائيلي في القدس الشرقية وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وقال نتنياهو خلال خطابه في الكانا:"هذه أرضنا... سنبني الكانا أخرى، والكانا أخرى، والكانا أخرى، ولن نقتلع أي أحد يعيش هنا".

ويقول الفلسطينيون وكثير من الدول إن المستوطنات غير مشروعة طبقًا لمعاهدات جنيف التي تحظر الاستيطان على أرض تم الاستيلاء عليها بالحرب، ولا تقر إسرائيل ذلك، وتشير إلى احتياجات أمنية، وارتباطات دينية وتاريخية وسياسية بالأرض.

وانهارت محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية في العام 2014.

وتقول إدارة ترامب إنها تعتزم نشر خطتها للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد الانتخابات الإسرائيلية، ولم تكشف عما إذا كانت الخطة ستؤيد حل الدولتين الذي كان أساس المفاوضات السابقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com