حرق صورة أردوغان في إدلب والجيش التركي يواجه سوريين بالرصاص في باب الهوى (فيديو)
حرق صورة أردوغان في إدلب والجيش التركي يواجه سوريين بالرصاص في باب الهوى (فيديو)حرق صورة أردوغان في إدلب والجيش التركي يواجه سوريين بالرصاص في باب الهوى (فيديو)

حرق صورة أردوغان في إدلب والجيش التركي يواجه سوريين بالرصاص في باب الهوى (فيديو)

أطلق حرس الحدود التركي اليوم الجمعة الرصاص الحي على متظاهرين سوريين قرب الحدود مع تركيا، بالتزامن مع حرق محتجين آخرين في إدلب صورة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأعرب المتظاهرون عن غضبهم من موقف أنقرة "المتخاذل"، حسب وصف بعضهم، إزاء التطورات العسكرية في منطقة إدلب، آخر جيب للمعارضة السورية المسلحة التي تدعمها تركيا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الآلاف من المتظاهرين السوريين يواصلون زحفهم باتجاه معبري باب الهوى وأطمة على الحدود السورية التركية شمال إدلب، المتاخمة للواء إسكندرون أو ما يعرف بولاية هاتاي، بالتركية.

وأكد المرصد السوري أن حرس الحدود التركي واجه المتظاهرين الغاضبين، وأطلق القنابل المسيلة للدموع والأعيرة النارية، ما أدى إلى إصابة أحد المتظاهرين بجراح، في حصيلة أولى مرشحة للارتفاع.

ويقدر عدد المتظاهرين بأكثر من عشرة آلاف شخص، وهم يرفعون شعارات تصف الجيش التركي بالخائن، في إشارة إلى أن هذا الجيش لم يستطع أن يفعل شيئًا إزاء تقدم الجيش السوري، وبدعم روسي في مناطق المعارضة، وسيطرته على عدة قرى وبلدات بينها مدينة خان شيخون الإستراتيجية.

وطالب المتظاهرون تركيا بالتدخل لوقف القصف السوري والروسي على مناطقهم، أو فتح الحدود والسماح لهم بالعبور إلى تركيا.

وكانت منظمات حقوقية قد قدرت أن نحو نصف مليون مدني فرّوا من المعارك الطاحنة في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي باتجاه الحدود التركية، منذ بدء التصعيد العسكري أواخر نيسان (إبريل) الماضي، كما قتل أكثر من ألف مدني، وفقًا للمرصد.

ويأتي هذا التطور بينما أعلن الجيش الروسي الجمعة، وفقًا لإطلاق النار من جانب واحد سيلتزم به الجيش السوري على أن يدخل حيز التنفيذ صباح السبت في منطقة إدلب، حسب بيان صادر عن المركز الروسي للمصالحة في سوريا.

وأضاف البيان أن "المركز الروسي للمصالحة يدعو قيادات المجموعات المسلحة الى وقف الاستفزازات والانضمام الى عملية التسوية في المناطق الخاضعة لسيطرتها".

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) ومجموعات متشددة موالية لها على مناطق في إدلب ومحيطها، كما تنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذًا.

ومحافظة إدلب ومحيطها مشمولة باتفاق روسي تركي تمّ التوصل إليه في سوتشي في أيلول/سبتمبر الماضي، ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، دون أن يُستكمل تنفيذه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com