"كاحول- لافان" يتخطى "الليكود" في أحدث استطلاع للرأي العام الإسرائيلي
"كاحول- لافان" يتخطى "الليكود" في أحدث استطلاع للرأي العام الإسرائيلي"كاحول- لافان" يتخطى "الليكود" في أحدث استطلاع للرأي العام الإسرائيلي

"كاحول- لافان" يتخطى "الليكود" في أحدث استطلاع للرأي العام الإسرائيلي

أظهرت نتائج استطلاع انتخابي أجراه معهد "Maagar Mochot" الإسرائيلي للبحوث والاستطلاعات، بناء على طلب صحيفة "يسرائيل هيوم" وموقع i24NEWS""، تقدم تحالف "كاحول- لافان"، بزعامة رئيس هيئة الأركان الأسبق بيني غانتس، على حزب "الليكود"، بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في تحول يظهر مدى صعوبة انتخابات الكنيست الـ 22 التي سوف تجري في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل.

ووفقًا للاستطلاع الذي نشرت نتائجه فجر اليوم الجمعة، فإنه في حال أجريت الانتخابات العامة اليوم، سوف يحصل "كاحول- لافان" على 32 مقعدًا، و"الليكود" على 30 مقعدًا فقط، فيما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن زيادة عدد مقاعد "كاحول- لافان" تعود إلى وجود رئيس الأركان الأسبق غابي أشكنازي ضمن قيادة الحزب، ورغبة من شملهم الاستطلاع في توليه منصب وزير الدفاع في الحكومة المقبلة.

وحافظ رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، برئاسة وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان، على تقدمه، حيث منحه المشاركون في الاستطلاع 11 مقعدًا ليحتل المركز الثالث، ما يعني أنه سيظل "شوكة في حلق" نتنياهو إذا تكرر سيناريو انتخابات الكنيست التي أجريت في 9 نيسان/ أبريل هذا العام.

وتعادلت "القائمة العربية المشتركة"، وهي تحالف سياسي مكون من 4 أحزاب عربية بقيادة أيمن عودة مع حزب ليبرمان، حيث حصلت أيضًا على 11 مقعدًا، لكن إشكالية هذه القائمة تتمثل في أنها لا تشكل ورقة أساسية في المعركة السياسية بإسرائيل، لأن كتلة اليمين وكتلة اليسار-  الوسط لن تضمها إلى ائتلاف حكومي، في وقت كان بمقدورها أن تشكل رقمًا صعبًا في هذه المعادلة لو كانت كانت طرفًا أساسيًا.

واحتلت قائمة "يمينا"، التي تضم 3 أحزاب قومية يمينية متطرفة، هي "اليمين الجديد" برئاسة وزيرة العدل السابقة أياليت شاكيد، و"البيت اليهودي" برئاسة وزير التعليم الحاخام رافي بيرتس، وحزب "الاتحاد القومي" برئاسة وزير المواصلات بيتسلئيل سموتريتش، المركز الرابع  برصيد 10 مقاعد.

وجاء حزب "شاس" ممثل الحريديم الشرقيين برئاسة آرييه درعي في المركز الخامس برصيد 8 مقاعد، وحقق حزب "يهدوت هتوراة" ممثل الحريديم الأشكناز 7 مقاعد، بإجمالي 15 مقعدًا للحزبين الدينيين. وهذان الحزبان هما أساس الأزمة بين ليبرمان وحزب "الليكود" بشأن قانون يعفي المنتمين إلى هذا القطاع الديني من الخدمة العسكرية الإلزامية.

ولم تحقق قائمة "المعسكر الديمقراطي"، سوى 5 مقاعد، واحتلت المركز السابع، وهذه القائمة التي تشكلت حديثًا تضم 3 أحزاب محسوبة على اليسار والوسط، هي حزب "ميرتس" برئاسة نيتسان هوروفيتش، وحزب "إسرائيل ديمقراطية" برئاسة ايهود باراك، وحزب "الحركة الخضراء" برئاسة ستاف شافير المنشقة عن حزب "العمل".

وحل تحالف "العمل– غيشر" بالمركز الثامن برصيد 5 مقاعد، وهذا التحالف المثير للجدل يضم حزب "العمل" برئاسة عامير بيرتس، وحزب "غيشر" برئاسة أورلي ليفي أبيكسيس، ابنه وزير خارجية إسرائيل الأسبق دافيد ليفي.

وفشل حزبا "عوتسما يهوديت- القوة اليهودية" المتطرف بقيادة عدد من أتباع الحاخام المتطرف مئير كاهانا، وحزب "زهوت- هوية" اليميني المتطرف برئاسة موشيه فيغلن، في تخطي نسبة الحسم بالانتخابات، أي أنهما لن يتمكنا من نيل ولو مقعد واحد بالكنيست المقبلة.

وفي ضوء هذه النتائج حصلت كتلة اليمين على 55 مقعدًا، بينما حصلت كتلة اليسار– الوسط على 54 مقعدًا، في وقت سيحقق ليبرمان وحزبه 11 مقعدًا، ليبقى رقمًا صعبًا في معادلة تشكيل الحكومة المقبلة على غرار ما حدث في آخر انتخابات، حيث يتطلب تشكيل الحكومة الحصول على دعم 61 عضوًا بالكنيست على الأقل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com