أمريكا تنفي علمها بالغارة الإسرائيلية على القنيطرة السورية‎

ونقلت صحيفة "السفير" اللبنانية الخميس عن هيل إبلاغه رئيس الوزراء اللبناني سلام تمام، عن قلق بلاده ومتابعتها عن كثب ما يجري من تطورات على طول الحدود السورية الفلسطينية واللبنانية الفلسطينية.

وشدّد هیل على "أهمية التزام جميع الأطراف المعنية بالقرار 1701"، وقال إن بلاده "تجري اتصالات مع بعض العواصم المعنية من أجل الحث على ضبط النفس وإبقاء الموقف قيد السيطرة".

ولاحظ السفير الأمريكي في لبنان أن "نبرة الكلام الإسرائيلي عن خطأ في تقدير طبيعة الموكب هو خطوة إلى الوراء"، نافياً أن تكون واشنطن على علم بالغارة مسبقاً.

ورأت مصادر سياسية لبنانية أن طلب السفير الأميركي اللقاء مع رئيس الحكومة اللبنانية جاء "تعبيراً عن ارتفاع منسوب المخاوف من تدهور واسع"، في أعقاب الغارة الإسرائيلية في القنيطرة.

وفي سياق متصل، استبعد منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" فارس سعيد، أن يرد حزب الله على غارة القنيطرة، "باعتبار أن معادلة القنيطرة واضحة وهي أنه إذا أردتم الإبقاء على نظام بشار الأسد فلا تمسوا بأمن إسرائيل".

واعتبر سعيد في تصريح لصحيفة كويتية أن إيران وضعت لنفسها أولوية وهي الحفاظ على نظام الأسد بدلاً من قتالها إسرائيل، مشيراً إلى أن "التهديدات الإيرانية العالية النبرة هدفها تحسين ظروف المفاوضات مع الولايات المتحدة، لأن إيران لا تتحمل حرباً في المنطقة".