لندن: أمام العراق عدة شهور للقضاء على "داعش"
لندن: أمام العراق عدة شهور للقضاء على "داعش"لندن: أمام العراق عدة شهور للقضاء على "داعش"

لندن: أمام العراق عدة شهور للقضاء على "داعش"

قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، الخميس، إن القوات العراقية لا تزال أمامها عدة شهور حتى تتمكن من شن عمليات قتالية ملائمة، ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وجاءت تصريحات "هاموند"، قبل وقت قليل من عقد اجتماع في لندن للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، ضد التنظيم الإرهابي.

وتستضيف لندن رؤساء وزراء ووزراء من 21 دولة لمناقشة سبل تكثيف الحملة على "داعش"، في كل من العراق وسوريا وغيرهما من خلال بذل المزيد على الصعيد العسكري، وعلى صعيد قطع تمويل التنظيم ووقف تدفق المقاتلين الأجانب.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية "فرح دخل الله"، في وقت سابق، إن وزراء خارجية 21 دولة يجتمعون في لندن، الخميس، لبحث الجهود الدولية للتصدي لـ"داعش".

يأتي ذلك في وقت أكدت فيه مصادر ديبلوماسية بريطانية، أن اجتماعاً على مستوى كبار الموظفين لـ"النواة الصلبة" لمجموعة "أصدقاء سورية" سيعقد على هامش الاجتماع الوزاري.

ويبحث 22 عضواً في التحالف (21 دولة إلى جانب الاتحاد الأوروبي) والأمم المتحدة خلال هذا اللقاء تنسيق جهود التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلامياً بـ"داعش"، وكذلك الإجراء الذي يمكن اتخاذه مستقبلاً بموازاة مسارات مختلفة من الجهود.

وأكدت "دخل الله" في تصريح خاص لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، على أهمية هذا اللقاء، وأنه "سيكون جزءًا مهمّاً من جهود التنسيق مع شركائنا. فمن شأن ذلك أن يساعد كل شركائنا في التحالف على المساهمة بأكثر السبل فعالية. كما سيكون فرصة لاستعراض الجهود المبذولة للتصدي لـ"داعش"، وبحث القرارات التي توجد حاجة لاتخاذها في الشهور المقبلة".

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية، أن "اجتماع لندن يعكس وجود تحالف عالمي موحد عازم على القضاء على هذا التهديد لما هو في مصلحتنا نحن ومصلحة العالم أجمع".

ويبحث المؤتمر، بحسب ما أفادت به "دخل الله": "الالتزام الدولي بهزيمة وإضعاف وفي النهاية القضاء على داعش"، وأوضحت أن البحث سيشمل "مكافحة تمويل "داعش"، والحد من تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام لصفوف التنظيم، والعمل على تقويض ما يدعيه داعش، " كما يبحث المؤتمر الجهود الإنسانية، والدعم العسكري الذي يمكن تقديمه لمن يقاتلون داعش".

وتعمل لندن بالتنسيق مع تحالف دولي يضم أكثر من 60 بلداً من أنحاء المنطقة والعالم.

والدول الحاضرة في المؤتمر هي: "العراق والأردن ومصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وقطر وتركيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وأستراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة".

ويعقد المؤتمر بدعوة من وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند. ومن بين الحاضرين في المؤتمر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.

ويأتي عقد هذا المؤتمر في أعقاب حادثة "شارلي إيبدو" التي وقعت في باريس في وقت سابق من الشهر الحالي، حين قُتل 17 شخصاً على يد متطرفين لهم علاقة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش".

ويعد هذا أول اجتماع من مجموعة من اللقاءات الدورية بين الدول الأعضاء بالتحالف العالمي الواسع، ويأتي انعقاده بعد اجتماع وزراء خارجية كل الدول الستين في الثالث كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com