تركيا تتوقع من روسيا المساعدة في تحجيم القوات السورية قبل اجتماع أردوغان ببوتين
تركيا تتوقع من روسيا المساعدة في تحجيم القوات السورية قبل اجتماع أردوغان ببوتينتركيا تتوقع من روسيا المساعدة في تحجيم القوات السورية قبل اجتماع أردوغان ببوتين

تركيا تتوقع من روسيا المساعدة في تحجيم القوات السورية قبل اجتماع أردوغان ببوتين

قال مسؤول تركي كبير، إن الرئيس رجب طيب أردوغان، سيطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتخاذ خطوات لضمان سلامة الجنود الأتراك في مواجهة هجوم من الجيش السوري في شمال غرب سوريا، وذلك عندما يجتمع الزعيمان اليوم الثلاثاء.

وأطلع أردوغان الذي يزور روسيا ليوم واحد، بوتين الأسبوع الماضي، على أن الهجمات التي تشنها قوات الجيش السوري تتسبب في أزمة إنسانية وتهدد أمن تركيا القومي.

وأبلغ المسؤول رويترز، بأن أمن الجنود الأتراك في سوريا سيكون واحدًا من أهم الموضوعات المطروحة للنقاش خلال الاجتماع الذي من المقرر أن يبدأ الساعة الواحدة والنصف ظهرًا بالتوقيت المحلي. ومن المقرر أن يصدر عنه بيان مشترك في وقت لاحق.

وقال المسؤول: "نتوقع من روسيا أن تستغل نفوذها على النظام في هذا الشأن. سنرد على أي هجوم يستهدف جنودنا، حتى لو كان محدودًا".

وتحاصر القوات السورية مقاتلي المعارضة وموقعًا عسكريًا تركيًا في شمال غرب سوريا، في هجوم يهدف لاستعادة أراض وبلدات خسرتها الحكومة في بداية الحرب. وتقدم تركيا الدعم لبعض فصائل المعارضة في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد، بينما تدعم روسيا وإيران الأسد.

ويعتبر موقع المراقبة العسكري قرب بلدة مورك، واحدًا من 12 موقعًا أقامتها أنقرة في شمال غرب سوريا، بموجب اتفاق مع موسكو وطهران قبل عامين لخفض حدة القتال بين قوات الحكومة والمعارضة.

وأضاف المسؤول: "لا بد من تجنب أي تحرك أو هجوم ينتهك الاتفاق، لكننا للأسف نرى أمثلة على ذلك في الآونة الأخيرة (...) نتوقع من بوتين أن يتخذ خطوات لحل المشكلة هناك".

وأجرى أردوغان وبوتين محادثات متكررة ووطدا العلاقات بالتركيز على التعاون في مجال الطاقة والدفاع. وفي يوليو/ تموز، تسلمت تركيا منظومة "إس-400" الروسية للدفاع الصاروخي، في تحرك وتَّر علاقات أنقرة بالولايات المتحدة شريكتها في حلف الأطلسي.

وقال وزير الدفاع التركي خلوص آكار أمس الاثنين: إن "تسليم البطارية الثانية للمنظومة سيبدأ اليوم الثلاثاء".

ويضع تقدم القوات السورية الجنودَ الأتراك في المنطقة في مرمى النيران، كما يهدد آمال أنقرة في منع موجة جديدة من اللاجئين، ومنهم مقاتلون، على حدودها الجنوبية.

وتقول الأمم المتحدة، إن أكثر من 500 ألف نزحوا عن ديارهم منذ بدأ الجيش السوري هجومه في أواخر أبريل/ نيسان. ويتوغل معظم هؤلاء أثناء هربهم في معاقل المعارضة وصوب الحدود.

وفتحت تركيا حدودها في بداية الصراع السوري في 2011، وتستضيف في الوقت الراهن 3.6 مليون لاجئ سوري.

وقال المسؤول: "لا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع موجة مهاجرين من هناك إلى تركيا. ينبغي اتخاذ إجراءات للتصدي لأي مشاكل قد تنجم عن هذه المسألة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com