مقتل زعيم الجالية الرواندية في موزمبيق برصاص مجهولين

قُتل زعيم الجالية الرواندية في موزمبيق، لويس بازيغا، الاثنين، برصاص مسلحين مجهولين، نصبوا له كمينًا قرب العاصمة مابوتو، وفق إعلام محلي.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن بازيغا -وهو رجل أعمال ويقال إنه كان مقربًا من الحكومة الرواندية- كان يقود سيارته عندما نصب له 3 مسلحين في سيارتين كمينًا في حي ماتولا، على بعد 16.6 كيلومترًا من مابوتو.

من جانبه، أكد السفير الرواندي لدى موزمبيق، كلود نيكوبيسانزوي، مقتل بازيغا، وفقًا لموقع "نيو تايمز" الإخباري الرواندي.

وقال السفير في تصريحات للصحيفة، ووكالة أنباء محلية أخرى: "الأمر صحيح، لويس بازيغا قُتل بالرصاص من قِبل 3 أشخاص بينما كان يقود سيارته من منزله إلى ورشة لتصليح سيارته".

وأضاف: "لا أحد يعرف من هؤلاء الأشخاص؛ ولكن التحقيقات التي تقوم بها الشرطة لا تزال جارية"، دون ذكر تفاصيل إضافية.

وفي عام 2016، أخبر بازيغا وسائل إعلام محلية، أن مجموعة من مواطنيه حاولوا قتله.

وأضاف: "لقد دبر أبناء بلدي مؤامرة ضدي. أخبرني أحد ضباط الشرطة أن أبناء بلدي دفعوا له لقتلي"، حسب موقع "كلوب أو موزمبيق الإخباري".