مجلس الأمن يطالب بوكو حرام بنزع سلاح عناصرها

نيويورك- طالب مجلس الأمن الدولي جماعة "بوكو حرام" بـ"نزع سلاح عناصرها وتسريحهم".

وفي بيان صدر في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين بتوقيت نيويورك، ، طالب المجلس، جماعة بوكو حرام بـ"الوقف الفوري لأعمالها العدائية ولكافة تجاوزات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي، وأن تنزع سلاح عناصرها وتقوم بتسريحهم".

كما طالب المجلس بالإفراج الفوري ودون شروط عن جميع المختطفين الذين لايزالون في الأسر، بمن فيهم 276 تلميذة تم اختطافهن في شيبوك بولاية بورنو في أبريل (نيسان) من العام الماضي.

وأكد مجلس الأمن في بيانه على "ضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن تلك الانتهاكات والجرائم"، مشددا على أن الدول الأعضاء هي التي "تتحمل المسئولية الرئيسية عن حماية السكان المدنيين الموجودين على أراضيها، بموجب القانون الدولي".

وأعرب بيان مجلس الأمن الدولي عن "القلق العميق إزاء أنشطة جماعة بوكو حرام"، محذرا من "تداعيات تقويض السلام والاستقرار في منطقة غرب ووسط أفريقيا".

ورحب بيان المجلس بعقد اجتماع إقليمي في نيامي بالنيجر اليوم الثلاثاء، لمناقشة التدابير الضرورية لتصدي المنطقة للخطر الذي تشكله جماعة بوكو حرام.

وتأسست جماعة بوكو حرام في يناير/ كانون الثاني 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، بما في ذلك المناطق الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.

وتعني كلمة بوكو حرام بلغة قبائل الهوسا المنتشرة في شمال نيجيريا "التعليم الغربي حرام".