إيران.. اتهام الجنرال علي شمخاني بصفقات فساد

نشر سيد مهدي صدر الساداتي، وهو باحث جامعي ورجل دين إيراني، منشورات على حسابه على Instagram في اليومين الماضيين أكد فيها تورط أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأديمرال علي شمخاني وزوجته وغيرهما من المقربين منه في سلسلة من صفقات الفساد التجارية.

وليست هذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها صدر الساداتي مواد عن الفساد بين كبار المسؤولين، وهو صهر محمد رضا مدرسي، وهو عضو في مجلس صيانة الدستور المحافظ والمؤثر.

وقد اتهم شمخاني وعائلته بالتورط في مشاريع بناء متعددة، في حين أن القائد السابق بالحرس الثوري لم يكن معروفًا "بأنه رجل أعمال خاص أو أصبح ثريًّا في أي شركة خاصة".

وقال مهدي صدر الساداتي في أحد الادعاءات أن "زوجة شمخاني تملك مجمعًا سكنيًّا في شارع الفريسة بطهران تتراوح قيمته بين 100 و 200 مليون دولار، وهذا يتوقف على كيفية حساب سعر صرف الدولار".

كما نشر ما يبدو أنه "نسخ من سندات العقارات التي تظهر بعض الشقق في طهران التي تنتمي إلى علي شمخاني كما اتهم الأسرة بتلقي تصاريح لبناء مجمعات في أجزاء أخرى كثيرة من إيران".

وفي الأشهر الماضية، كانت هناك اتهامات أخرى حول صهر شمخاني، وتورط حسن مير محمدالي في إنشاءات غير قانونية في لواسان، بالقرب من طهران وهو من الأحياء الراقية في العاصمة.

وفي السنوات الأخيرة، كان هناك العديد من التقارير والمزاعم حول تورط كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية في الفساد، انتهت بعض القضايا في المحاكم.

وفي سياق متصل، نفى مصدر مقرب من علي شمخاني، التقارير التي تفيد بتورطه في إثراء الذات والفساد.

وأخبر "مصدر مطلع" هيئة الإذاعة الوطنية الإيرانية أن بعض الأفراد ينشرون تقارير "غير مدعومة بالأدلة" للقيام "باغتيال الشخصية.

وفي الـ 19 من تشرين الثاني الماضي، دشن رجل الدين الإيراني "مهدي صدر الساداتي" حملة عبر شبكة الإنترنت لتوثيق ورصد الحياة المرفهة للمسؤولين وأفراد عوائلهم.