خطة نتنياهو لتجاوز مأزق ليبرمان خلال الانتخابات المقبلة تصطدم بعقبة جديدة
خطة نتنياهو لتجاوز مأزق ليبرمان خلال الانتخابات المقبلة تصطدم بعقبة جديدةخطة نتنياهو لتجاوز مأزق ليبرمان خلال الانتخابات المقبلة تصطدم بعقبة جديدة

خطة نتنياهو لتجاوز مأزق ليبرمان خلال الانتخابات المقبلة تصطدم بعقبة جديدة

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسائل إلى وزراء وشخصيات سياسية تنتمي لحزب "الليكود" وكذلك للقائمين على حملته الانتخابية، بشأن خطة يسعى لتطبيقها، تستهدف زيادة عدد مقاعد الأحزاب الحريدية خلال الانتخابات العامة المقبلة، في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل، وفقًا لتقرير شركة الأخبار الإسرائيلية.

وبحسب موقع "ماكو" التابع لشركة الأخبار، مساء أمس الجمعة، لدى نتنياهو قناعة بأن هناك إمكانية لتطبيق خطته، والتي تستهدف حصول كتلة اليمين - الحريديم على 61 مقعدًا بالكنيست المقبل، ومن ثم سيتمكن من تشكل ائتلاف حكومي يميني - حريدي وتجاوز المأزق الذي يشكله وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان، والذي يطالب بحكومة وحدة موسعة أو عرقلة تشكيل أية حكومة.

ويعتقد نتنياهو أن تحقيق هذا الأمر لن يتأتى إلا إذا شهدت الانتخابات المقبلة نسب تصويت "منخفضة" إجمالًا، لعلمه أن التصويت في القطاع الحريدي لن يتأثر، ومن ثم يعول على حصول حزب "شاس" ممثل الحريديم الشرقيين، بزعامة آرييه درعي، على 9 مقاعد، وكذلك زيادة عدد مقاعد حزب "يهدوت هاتوراه" الحريدي الأشكنازي، حيث كان الحزبان قد حصلا على 15 مقعدًا خلال آخر انتخابات أجريت في نيسان/ أبريل الماضي.

ويبحث نتنياهو عن كيفية استعادة مقعدين كانت المؤشرات تؤكد أن حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة ليبرمان قد انتزعهما من "الليكود" إبان آخر انتخابات، في وقت تشير استطلاعات الرأي إلى إمكانية حصول الأخير في الانتخابات المقبلة على 10 مقاعد، مقارنة بخمس مقاعد فقط حصل عليها في انتخابات نيسان/ أبريل الماضي، استخدمها للمساومة.

ويعمل رئيس وزراء إسرائيل على اعادة شعبية حليفه وزير المالية موشي كحلون، رئيس حزب "كولانو" الوسطي، ويأمل أن يحظى حزبه ببعض الزخم الذي يمنحه مقعدين إضافيين.

وتسير تفاصيل الخطة التي يسعى نتنياهو لتعميمها، والتي قد تقود الكتلة اليمينية - الحريدية بالفعل إلى 61 مقعدًا من دون حساب حزب ليبرمان، بشكل جيد، لكن مخاوف نتنياهو تنبع من مواقف تحالف "اليمين الموحد" بزعامة إيليت شاكيد، التي كانت تتولى منصب وزيرة العدل بحكومته المنحلة.

وتمتلك شاكيد ومعها وزير التعليم السابق نفتالي بينيت، اللذان يخوضان الانتخابات ضمن التحالف المذكور، ممثلين لحزب "اليمين الجديد"، وهذا الحزب الأخير الناشئ فشل في الانتخابات الأخيرة في تحقيق نسبة الغلق وأصبح خارج الكنيست، تمتلك مواقف خاصة قد تتعارض مع مواقف "الليكود" السياسية.

وبحسب التقرير، يخشى نتنياهو أن تتعارض خطته مع مواقف شاكيد وبينيت، وأن يجد نفسه بعد أن يتغلب على تعنت ليبرمان، أمام "ليبرمان جديد"، بمعنى أن يتعرض لمساومات من جانب وزيرة العدل ووزير التعليم السابقين، قد تقود إلى نقطة الصفر.

ودعا نتنياهو بالأمس مؤيدي اليمين للتصويت لصالح "الليكود" وليس لصالح "اليمين الموحد" بصفة عامة، على أمل أن يحظى حزبه بأكبر عدد من المقاعد، من أجل تنفيذ باقي خطته، فضلًا عن عدم تشتيت الأصوات داخل الكتلة.

وبث نتنياهو "فيديو مباشر" عبر حسابه على الفيسبوك، قال فيه: "من سيصوت لليمين، من يريد حكومة يمين برئاستي، لا يصوت لصالح ليبرمان أو للأحزاب الأخرى.. قبل أي شيء، لقد رأينا أن هذا الأمر يهدر الأصوات، لقد أهدرنا 7 مقاعد في الانتخابات الأخيرة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com