زوجة شيراك كانت تنوي وضعه في دار المسنين
زوجة شيراك كانت تنوي وضعه في دار المسنينزوجة شيراك كانت تنوي وضعه في دار المسنين

زوجة شيراك كانت تنوي وضعه في دار المسنين

نشرت الصحفية الفرنسية "بياتريس غوري"، كتابا حول أسرار عائلة شيراك تحت عنوان "آل شيراك؛ أسرار عشيرة"، تطرقت من خلاله إلى الحالة الصحية المتردية للرئيس الفرنسي السابق والقرارات الخطيرة التي ترتبت عليها، خصوصا من طرف زوجته.

حيث تتهم الصحفية التي تعمل في صحيفة "لوموند"، بيرناديت شيراك بوضع زوجها في "سجن رمزي" بعد أن أصبح " رجلا عجوزا ضعيفا ومريضا".

وتتساءل إذا ما كانت السيدة الأولى لفرنسا سابقا، تنتقم من زوجها بسبب خياناته المتعددة لها، خصوصا أنها لا تخفي شعورها تجاهه في الجلسات الخاصة وتقول دائما :" هذا الشخص دمر حياتي".

وتذكر الكاتبة قصة اعتبرتها من سخرية القدر، وتتعلق بالطبيب المعالج لجاك شيراك منذ إصابته بمرض عضال سنة 2011 سبب له خللا في الذاكرة والتحليل المنطقي، وهو الدكتور "اوليفييه ليون- كاين" رئيس قسم الأعصاب بأحد المستشفيات الكبرى بباريس، لكنه في الوقت نفسه زوج "جاكلين شابريدون" وهي "أكبر قصة حب في حياة شيراك".

وهذا الطبيب هو الذي وقع رسالة رسمية موجهة إلى القضاء الفرنسي تفيد أن الرئيس السابق أصبح غير مؤهل للظهور لتجنيبه أية مشاكل قانونية، لكن هذه الرسالة " تسجنه أكثر داخل الصمت الذي فرضه على نفسه ولها أبعادها التراجيدية، فهي تنكر وعيه وإرادته وتختصره في مرضه"؛ حسب رأي المؤلفة.

وتؤكد "بياتريس غوري" أن "بيرناديت شيراك" كانت تريد وضع زوجها في دار للمسنين ، إلا أن مستشاري الرئيس السابق الذين صدموا من قرارها اعترضوا قائلين :" إذا كنت تريدين التسريع بموته فهذه أفضل طريقة ، فمكتبه ، والزيارات التي يتلقاها والمكالمات الهاتفية هي التي تساعده على الاستمرار في الحياة "، فتراجعت السيدة شيراك عن قرارها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com