إيران تدرب قواتها العسكرية على مواجهة الاغتيالات البيولوجية
إيران تدرب قواتها العسكرية على مواجهة الاغتيالات البيولوجيةإيران تدرب قواتها العسكرية على مواجهة الاغتيالات البيولوجية

إيران تدرب قواتها العسكرية على مواجهة الاغتيالات البيولوجية

قال مساعد الشؤون الصحية والعلاج في الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد حسن عراقي زاده،  الثلاثاء، إن بلاده قامت بتدريب عناصر من قواتها المسلحة على مواجهة ما سمّاه بـ"الاغتيالات البيولوجية".

وذكر العميد عراقي زاده في مقابلة مع وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، إن "القوات المسلحة الإيرانية أصبحت مستعدة للتعامل مع التهديدات البيولوجية في الوقت المناسب واتخاذ الإجراءات العلاجية".

وأوضح أنه "لا يستبعد أن تتعرض إيران لهجمات الأعداء المحتملين في تنفيذ اغتيالات وتهديدات بيولوجية"، منوهًا إلى أن "القوات المسلحة افتتحت مقرًّا رئيسًا وهناك إدارات متخصصة أجرت أبحاثًا وتدريبات مكثفة في مجال الاغتيالات البيولوجية وتم تدريب قوات خاصة، بالإضافة إلى العديد من الأقسام المختبرية والمعاهد الطبية في الجامعتين العسكرية والطبية للجيش الإيراني".

وأضاف القائد العسكري الإيراني "نأمل ألا يكون هناك أي تهديدات بيولوجية لبلدنا، ولكن إذا حدث ذلك، فهناك فرص في القوات المسلحة لتكون قادرة على اكتشاف التهديد في الوقت المناسب واتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة."

وقال إن وزارة الصحة والتعليم الطبي هي المسؤولة عن استيراد المواد الغذائية إلى بلدنا فيما يتعلق بالإمكانات التي تطرحها الدول المعادية للتلاعب بالأغذية المستوردة لإلحاق الأذى بالشعب الإيراني، مضيفًا "تقوم الوزارة -أيضًا- بإجراء صحي عبر مختبراتها".

وحول القضايا التي أثيرت حول المحاصيل المحورة وراثيًّا وتهديدها لصحة الإنسان، قال العميد عراقي زاده: "المحاصيل المحورة جينيًّا التي تجري مناقشتها مسألة مختلفة وتختلف عن التهديدات البيولوجية، والجينات المعدلة وراثيًّا ليست مساوية للاغتيالات الإرهابية البيولوجية ولكن هذه المنتجات هي تقنية وصناعة في العالم لها إيجابيات وسلبيات".

وتابع مساعد الشؤون الصحية والعلاج في الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية "العديد من الدول تستخدم هذه المنتجات وتقول بعض الدول، إنه يجب إعلام المستهلكين إذا استخدموها".

وإيران تستخدم الاغتيالات البيولوجية ضد مخالفيها ومعارضين في الداخل والخارج، إذ كشفت تقارير صحفية في كانون الثاني/ يناير 2017، أن أكبر هاشمي رفسنجاني، الرئيس الإيراني الأسبق رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، تم اغتياله بيولوجيًّا فيما قالت السلطات الحكومية إنه توفى بسبب بنوبة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز 83 عامًا في الـ 8 من كانون الثاني/ يناير 2017.

وفي الـ 11 من حزيران/ يونيو 2017، قال "غلام علي رجائي"، المستشار الخاص والشخص المقرب من رفسنجاني، إنه "حسب معلوماتي ومعرفتي إن موت رفسنجاني لم يكن طبيعيًّا أو نتيجة سكتية دماغية"؛ ما يعزز ما نشرته عائلة رفسنجاني بأن "النظام يقف وراء اغتياله وتصفيته".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com