الإفراج عن الرهينتين الإيطاليتين يثير تساؤلات حول دفع فدية‎
الإفراج عن الرهينتين الإيطاليتين يثير تساؤلات حول دفع فدية‎الإفراج عن الرهينتين الإيطاليتين يثير تساؤلات حول دفع فدية‎

الإفراج عن الرهينتين الإيطاليتين يثير تساؤلات حول دفع فدية‎

روما - رحب ساسة إيطاليون بالإفراج عن إيطاليتين من العاملين في مجال الإغاثة بعد احتجازهما في سوريا لكن إطلاق سراحهما أثار انتقادات حول احتمال دفع فدية.

كانت الإيطاليتان فانيسا مارتسولو وجريتا راميلي قد خطفتا في يوليو تموز أثناء سعيهما لتقديم مساعدة طبية في مدينة حلب بشمال سوريا. وقد عادتا إلى بلدهما في ساعة مبكرة اليوم الجمعة بعد نقلهما جوا من تركيا.

ولم تذكر السلطات الإيطالية شيئا عن تفاصيل المفاوضات التي أدت إلى الإفراج عنهما. إلا أن وسائل إعلام إيطالية نقلت تقارير عربية تلمح إلى احتمال دفع فدية قدرها 12 مليون يورو (14 مليون دولار) لجبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا.

وبعد أسبوع من قتل مسلحين إسلاميين 17 شخصا في باريس وبعد يوم من قتل الشرطة البلجيكية رجلين خلال مداهمة جماعة إسلامية.. أثار احتمال استخدام أموال إيطالية في تمويل مثل هذه الهجمات مستوى انتقاد غير معتاد.

وقالت ماريا ستيلا جلميني وهي من الأعضاء البارزين في حزب (إيطاليا .. إلى الأمام) الذي ينتمي ليمين الوسط إن على الحكومة أن توضح ما إن كانت قد دفعت فدية.

ونقلت صحيفة إيل سول 24 أور عنها قولها "أظن أن علينا أن نبحث إن كانت أي فدية دفعت للإرهابيين قد استخدمت في تمويل نقل الإرهاب إلى أوروبا."

وقال ماتيو سالفيني زعيم حزب (رابطة الشمال) المعارض على تويتر "إذا كانت الحكومة دفعت حقا 12 مليونا لتحرير الاثنتين صديقتي سوريا.. فسيكون هذا مثيرا للاشمئزاز."

وتغض حكومات أوروبية من بينها إيطاليا الطرف أو سهلت دفع فدية للإفراج عن رهائن رغم أن هذا تم نفيه رسميا مرارا.

إلا أن الأمر يزداد حساسية منذ قطع متشددون إسلاميون رؤوس عدد من الرهائن الغربيين معظمهم أمريكيون. وحثت الولايات المتحدة حلفاءها الأوروبيين على عدم دفع أي فدية.

وذكر تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز العام الماضي أن القاعدة والجماعات المرتبطة بها جنت 125 مليون دولار على الأقل من فدى الخطف منذ 2008 معظمها من حكومات أوروبية تقدمها من خلال جهات وكيلة عنها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com