إعلام لبناني ينفي أن يكون أمين عام "حزب البعث" علي حجازي قتل في الغارة على بيروت
أكد سفير تركيا لدى النيجر مواصلة دعم أنقرة لنيامي في حربها ضد الجماعات المتشددة، واستمرار التعاون العسكري مع وزارة الدفاع الوطني وخاصة من خلال تسليم المعدات العسكرية، وذلك بعد تولي حكام جدد السلطة منذ 26 يوليو الماضي.
ولفت الدبلوماسي أوزجور شينار في مقابلة مع جريدة "لو ساحل" النيجيرية، بمناسبة مؤوية تأسيس الجمهورية التركية، أن الطائرات التي تم تزويد النيجر بها هي أولى الأمثلة على التعاون العسكري.
وكانت نيامي بعد أنقرة أول من استخدمها، موضحًا أن "تركيا مستعدة دائمًا للمشاركة على أعلى مستوى التكنولوجيا في صناعة الدفاع ورفع القدرات العسكرية".
وبالنسبة لهذه الطائرات، على سبيل المثال، كان هناك تدريب لطياري النيجر في تركيا والذين يحلقون اليوم بطائراتها وفق تعبيره. لكن الأفضل من ذلك هو وجود الفنيين ليتم تدريبهم في النيجر لتحسين صيانة تجهيزاتهم العسكرية.
واعتبر السفير أن تركيا من أوائل الدول، إن لم تكن الدولة الوحيدة، بعد انقلاب الـ26 يوليو التي طلبت عدم تعليق التعاون الفني الذي عاد على السكان بالفائدة.
وبخصوص موقفهم من قرارات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا المعروفة باسم "إيكواس"، أعلن رئيس تركيا طيب رجب أردوغان في مناسبات مختلفة أن أي تدخل عسكري في النيجر سيخلق المزيد من المشاكل الأخرى، ليس في النيجر فحسب، بل أيضًا في عموم المنطقة.
وفي 26 يوليو اعتقل جيش النيجر رئيس البلاد المنتخب محمد بازوم، واختار عبد الرحمن تشياني لقيادة مجلس عسكري تم تكليفه بقيادة البلاد، وسط معارضة شديدة من قبل الدول الغربية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.