"داعش" و"النصرة" يعملان لتنفيذ اعتداءات في لبنان
"داعش" و"النصرة" يعملان لتنفيذ اعتداءات في لبنان"داعش" و"النصرة" يعملان لتنفيذ اعتداءات في لبنان

"داعش" و"النصرة" يعملان لتنفيذ اعتداءات في لبنان

بيروت -قال مصدر أمني لبناني مطلع إن تنظيمي "داعش" و"النصرة" على استعداد لاستغلال أي فرصة سانحة لتنفيذ اعتداء إرهابي في لبنان كما حدث في مدينة طرابلس، شمال البلاد، قبل يومين، وشدد على أن مداهمات سجن رومية "لا علاقة لها" بملف العسكريين المحتجزين من قبل التنظيمين.

وأوضح المصدر أنه "بالنسبة لتفجير جبل محسن، فإن داعش والنصرة لديهما مشروعهما الإرهابي ورغم اختلافهما في التكتيك لكنهما متفقان في الاستراتيجية"، محذرا من أن التنظيمين على "استعداد لاستغلال أي فرصة سانحة لتنفيذ اعتداءات ضد لبنان".

وشدد في الوقت نفسه على أن هناك "قرارا إقليميا بأن لا تكون هناك أي حرب سنية – شيعية في المنطقة، لأن هذه الحرب تنعش التكفيريين".

وأشار الى أن "الجديد في اعتداء على جبل محسن هو أن الانتحاريين لبنانيان"، لكنه أكد أن ذلك "لا يعني أن لبنان بيئة حاضنة بل يجب النظر الى الموضوع من ناحية أخرى وهي أنه بالنسبة للنصرة مثلا فقد عجزت عن إيجاد انتحاريين تكفيريين من لبنان واحتاجت الى أكثر من سنتين لتصنيع انتحاريين".

يشار الى أن هدوما انتحاريا مزدوجا، تبنت جبهة النصرة تنفيذه عبر انتحاريين لبنانيين، استهدف مساء السبت مقهى في منطقة جبل مجسن ذات الغالبية العلوية في مدينة طرابلس شمال لبنان، ما ادى الى وقوع 9 قتلى والانتحاريين، بالاضافة الى 50 جريحا.

وتطرق المصد الأمني الى المداهمات التي نفذتها القوى الامنية في سجن رومية اليوم، واضاف ان "موضوع هذا السجن ليس جديدا"، موضحا ان "المداهمات لا علاقة لها بملف العسكريين لكن النصرة قامت بربطها لاستغلالها اعلاميا".

وشدد على أن "المداهمات هذه المرة تهدف الى السيطرة بشكل نهائي على السجن".

نفذت القوى الأمنية اللبنانية، صباح اليوم الاثنين اقتحاما للمبنى "ب" الخاص بالسجناء "الاسلاميين" في سجن رومية، حيث وقعت صدامات بين الطرفين أدت الى سقوط عدد من الجرحى.

واقتحم أفراد من قوى الأمن الداخلي، المبنى الخاص بالموقوفين "الاسلاميين" في السجن، ما أدى الى صدامات بين الجانبين أسفرت عن عدد من الجرحى.

من جانبه، أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في حديث تلفزيوني عن "بدء تطبيق الخطة الأمنية في مبنى الإسلاميين في سجن رومية".

يذكر أن تنظيمي "جبهة النصرة" و"الدولة الاسلامية (داعش)" اللذين يختطفان عددا من الجنود اللبنانيين في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية منذ اب الماضي، يطالبان بالافراج عن العديد من هؤلاء الموقوفين مقابل إطلاق سراح الجنود.

وهددت جبهة النصرة اليوم بإعدام احد العسكريين ردا على ما يجري في السجن.

وتم اختطاف عدد من العسكريين وعناصر قوى الأمن الداخلي اللبناني خلال الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة من سوريا، من ضمنها "جبهة النصرة" و"داعش"، بداية شهر آب/اغسطس الماضي واستمرت 5 أيام، قتل خلالها ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني وجرح 86 آخرين، وعدد غير محدد من المسلحين.

ولا تزال جبهة النصرة تحتجز 17 عسكريا لبنانيا مقابل ٧ لدى تنظيم "داعش" بعد ان تم اطلاق سراح عدد من العسكريين المخطوفين. وأعدم تنظم "داعش" اثنين من العسكريين المحتجزين ذبحا، وأعدمت "النصرة" عسكريا آخر برصاصة في الرأس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com