تقرير أمريكي: الوقت ليس في صالح إيران وعليها مهادنة ترامب
تقرير أمريكي: الوقت ليس في صالح إيران وعليها مهادنة ترامبتقرير أمريكي: الوقت ليس في صالح إيران وعليها مهادنة ترامب

تقرير أمريكي: الوقت ليس في صالح إيران وعليها مهادنة ترامب

رأى كاتب غربي من أصل إيراني، أن الوقت لا يصب في صالح طهران في الأزمة الحالية مع الولايات المتحدة، وأن على النظام الإيراني الاستجابة لعروض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفتح حوار من أجل الخروج من المأزق.

وأشار اليكس فاتاناكا، من معهد سياسات الشرق الأوسط في واشنطن، إلى أن قرار طهران زيادة تخصيب اليورانيوم أمس الاثنين، لا يهدف بالضرورة إلى الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، بل جاء كرد على الضغوط الأمريكية المتزايدة.

واعتبر فاتاناكا أن موافقة 10 دول أوروبية على نظام مالي لإجراء صفقات تجارية مع إيران، سيشكل حافزًا لها بعدم إلغاء الاتفاق النووي كليًا، لكنه لفت إلى أن طهران تأمل أن ينضم بقية أعضاء الاتحاد الأوروبي لهذا النظام.

وقال في تقرير نشره المعهد أمس الاثنين: "المشكلة هي أن الوقت ليس في صالح إيران، وقرارات طهران بتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي بشكل تدريجي هي في إطار استراتيجية الرد على الضغوط بضغوط مماثلة".

وأضاف: "لكن طهران تعلم في الوقت نفسه أن الترتيبات التي تقوم بها الدول الأوروبية ليست كافية، وعليها أن تسعى هي وأوروبا لإعادة الولايات المتحدة إلى العملية في الوقت الذي يرى فيه الكثير في واشنطن وطهران أن الرئيس ترامب حشر نفسه في زاوية".

ورأى الكاتب أنه سيكون من الحكمة لطهران أن تسعى إلى إيجاد مخرج من المأزق الحالي، معتبرًا أن "المقاومة وسياسة الرد يمكن أن تكون مناسبة للقادة الإيرانيين من الناحية الأيديولوجية ومنطق القوة".

لكنه حذر طهران بالقول: "لكن الحقيقة هي أن الوقت ليس في صالحهم، بل في صالح ترامب، في الوقت الذي يواصل فيه الاقتصاد الإيراني نزيفه بسبب العقوبات... والواقع أن أي خيار آخر للنظام الإيراني سيتمثل بالضغط على ترامب من أجل دفع ثمن باهظ لسياسته.. لكن القادة الإيرانيين يعرفون أن مثل هذا الطريق محفوف بكثير من المخاطر".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com