نائب رئيس البرلمان الإيراني: نعتقل المعارضين بذرائع أمنية ولدينا سجناء سياسيون
نائب رئيس البرلمان الإيراني: نعتقل المعارضين بذرائع أمنية ولدينا سجناء سياسيوننائب رئيس البرلمان الإيراني: نعتقل المعارضين بذرائع أمنية ولدينا سجناء سياسيون

نائب رئيس البرلمان الإيراني: نعتقل المعارضين بذرائع أمنية ولدينا سجناء سياسيون

أكد نائب رئيس البرلمان الإيراني علي مطهري، اليوم الثلاثاء، أن بلاده لديها سجناء سياسيون، ردًّا على ما ذكره المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي، أمس الاثنين، بأن "إيران ليس لديها سجناء سياسيون".

وقال مطهري: "لدينا معارضون سياسيون وسجناء سياسيون"، منوهًا إلى أن "ما تقوم به الأجهزة الأمنية والقضائية في خداع الناس بأن السياسيين الذين تعتقلهم بذريعة وأسباب أمنية وليست سياسية، وهذا الأمر ليس حقيقية وإنما خدعة تعتمدها تلك السلطات".

وأضاف أن "السلطات الأمنية والقضائية تغير الجرائم السياسية إلى أمنية وتقوم باعتقال الناشطين والمعارضين"، معتبرًا أن "السجين والمذنب هو الشخص الذي يعرّض أمن الشعب للخطر وينفذ صراعًا مسلحًا، أو شخص استولى على الأسلحة، وليس مجرد شخص انتقد السلطات الحاكمة في البلاد".

وتابع نائب رئيس البرلمان عن التيار المعتدل: "هذه هي الحيل التي تستخدمها أجهزة الأمن والمخابرات والقضاء حتى يمكن اعتبار جميع منتقدي ومعارضي النظام جماعات أمنية ومدعى عليهم، إذ لا يوجد قانون للجريمة السياسية، وهذه قسوة ضد منتقدي ومعارضي النظام"، وفق ما ذكرت صحيفة "اعتماد" المحلية.

وأورد النائب مطهري مثالًا على قضية اعتقال بهزاد نبوي، قائلًا: "أطلب من السلطات أن تجيبني على أن التهم التي تم اعتقال بهزاد نبوي على أساسها سياسية أم أمنية، كما أن المعارض تاج زاده وغيره من الأشخاص سجنوا بسبب انتقاداتهم للسلطات الحاكمة".

وفي الـ 10 من يونيو/ حزيران الماضي، قُتل علي رضا شير محمد علي، وهو سجين سياسي يبلغ من العمر 21 عامًا في جريمة اعتداء من قبل سجينين في سجن فشافوية، بعدما رفضت السلطات نقله إلى سجن "ايفين" المخصص للمعتقلين السياسيين شمال العاصمة طهران.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com