تقرير: العقوبات الأمريكية على خامنئي تغطي أعمالًا بقيمة 200 مليار دولار

أفاد مركز بحوث أمريكي، بأن العقوبات الأخيرة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تغطي شبكة أعمال تابعة لمكتبه بقيمة حوالي 200 مليار دولار، ما سيتسبب بمزيد من الألم للاقتصاد الإيراني.

وأشارت "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، إلى أنه سيكون من الصعب على أي رئيس أمريكي جديد إلغاء تلك العقوبات، حتى وإن قدمت طهران تنازلات نووية؛ نظرًا لأنها مرتبطة بسلوك النظام الإيراني في المنطقة، وليس ببرامجها النووية.

وأوضحت المؤسسة، في تقرير نشرته اليوم السبت، أن العقوبات الجديدة جاءت ردًا على الأعمال الاستفزازية الأخيرة للنظام الإيراني، وخاصة تفجيرات ناقلات النفط وإسقاط طائرة استطلاع أمريكية مسيرة فوق مياه الخليج.

وقال التقرير، إن "العقوبات الجديدة ليست مجرد عقوبات رمزية؛ لأنه سيكون لها آثار وعواقب خطيرة على إيران، إذ إنها تطال إمبراطورية أعمال تابعة لمكتب خامنئي داخل إيران، تصل قيمتها إلى حوالي 200 مليار دولار".

وأضاف: "بالطبع ستؤدي هذه العقوبات إلى تعزيز نظام العقوبات المفروض على إيران منذ العام الماضي بشكل كبير، وسيكون لها قوة بقاء؛ لأنها غير مرتبطة بنشاط إيران النووي، بل بسلسلة واسعة من التصرفات العدوانية المزعزعة للاستقرار، بما فيها دعم الإرهاب والأعمال الاستفزازية الأخيرة وبرامج الصواريخ الباليستية".

ولفت التقرير إلى أنه في حال قرر رئيس أمريكي جديد إلغاء تلك العقوبات سيكون عليه إثبات أن إيران وحلفاءها أوقفوا هذه الأنشطة، ما يعني أنه "سيكون من الصعب على أية إدارة أمريكية مستقبلية التوصل إلى اتفاق مع إيران مقابل تنازلات نووية فقط".

وختم قائلًا: "بإقرار العقوبات الجديدة تم إبلاغ جميع الشركات الأمريكية وغيرها بأن عليها اتباع الحذر الشديد في التعامل مع إيران؛ من أجل عدم التورط في أنشطتها وأعمالها المشبوهة وغير المشروعة".