تقرير: الليكود يقود محاولات "يائسة" لمنع إجراء الانتخابات المقبلة للكنيست
تقرير: الليكود يقود محاولات "يائسة" لمنع إجراء الانتخابات المقبلة للكنيستتقرير: الليكود يقود محاولات "يائسة" لمنع إجراء الانتخابات المقبلة للكنيست

تقرير: الليكود يقود محاولات "يائسة" لمنع إجراء الانتخابات المقبلة للكنيست

كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، مساء الأحد، النقاب عن جلسات نقاش تجمع بين ممثلي حزب "الليكود"، وممثلي حزب "أزرق أبيض"، وصيف الإنتخابات الإسرائيلية الأخيرة، لبحث كيفية تجنب الذهاب إلى انتخابات عامة جديدة في أيلول/ سبتمبر المقبل.

وبحسب القناة، فإن ذلك التوجه، جاء بناء على مبادرة من حزب "الليكود"، الذي لم يعد واثقا من موقفه وقدرته على الفوز بالإنتخابات المقبلة.

ودخل موقع "ماكو" التابع لشركة الأخبار الإسرائيلية، على الخط، حيث ذكر أن "جلسات النقاش التي عقدت حتى الآن كانت إما جلسات بين الحزبين، أو جلسات أخرى عقدت داخل كل حزب"، حيث يجري الحديث عن بحث إمكانية إلغاء قانون حل الكنيست الأخير، ومواصلة الكنيست الحادي والعشرين لعمله.

وصادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على حل الكنيست أواخر الشهر الماضي، تمهيدا للذهاب إلى انتخابات عامة جديدة ستجري في 17 أيلول/سبتمبر المقبل، عقب فشل بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومته الخامسة.

وقال محللون سياسيون، إنه في حال صوت 80 من أعضاء الكنيست لصالح إلغاء قانون حل الكنيست الأخير، فإن القانون الذي تم تمريره والمصادقة عليه قبل 3 أسابيع سيصبح لاغيا ومعه مسألة الذهاب إلى الإنتخابات برمتها.

وبحسب ما أوردته شركة الأخبار الإسرائيلية، مساء الأحد، المرحلة الثانية من الخطة تشمل، حال تنفيذها، تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الحزبين، فيما تبقى المشكلة في موقف الرجل الثاني بحزب "أزرق أبيض"، أي يائير لابيد، رئيس حزب "هناك مستقبل".

وعلى عكس لابيد، يؤيد زعماء تحالف "أزرق أبيض" الثلاثة، جنرالات الجيش السابقين بيني غانتس، وغابي أشكنازي، وموشي يعلون، يؤيدون فكرة الإنضمام لحكومة موسعة، والدخول في شراكة مع نتنياهو لكن بشروط محددة، منها أن يشكل تحالفهم هذه الحكومة.

ووفقا للتقرير، تبقى حاليا مسألة حشد 80 صوتا لصالح إلغاء القانون، وهو لم يتحقق بعد، حيث أن إجمالي عدد الأصوات بحساب أصوات "الليكود" و"أزرق أبيض" و"كولانو" يبلغ 74 نائبا، ومازال مطلوب أصوات 6 نواب.

وفي الوقت نفسه، تقود النائب ميكال روزنباوم، مرشحة حزب "الليكود" لمنصب مراقب الدولة، جهودا وتجري اتصالات مكوكية بين حزبها وحزب "أزرق أبيض" وحزب "العمل"، وتروج لفكرة أن أصوات 61 نائبا فقط كافية لإلغاء قانون حل الكنيست، فيما يبدو أن الحديث يجري عن محاولات بائسة يقودها حزب السلطة في إسرائيل.

وطبقا لموقع "ماكو" لم يتدخل نتنياهو وغانتس مباشرة في هذه الإتصالات، من منطلق أن حزب "الليكود" كان قد دفع ثمنا كبيرا حين تم تسريب أنباء التفاوض مع رئيس حزب "العمل" آفي غاباي، مضيفا أنهما لن يتدخلا إلا إذا حدث توافق مبدئي بين الجانبين.

وبين الموقع، أنه من غير المعروف بعد إلى أي مدى يمكن أن تخرج هذه الصفقة إلى النور، لكنه أكد على وجود جهود كبيرة للغاية منذ أسبوعين في هذا الإتجاه، مع تحفظ الحزبين على الحديث عن وجود هذه المفاوضات انتظارا للوصول إلى نتيجة عملية.

ويعتقد الجانبان في الوقت نفسه، أن المحاولة ستكون مثمرة ولا سيما وأنهما حاليا لا يملكان ما يخسرانه.

وتوجه الصحفي الإسرائيلي الشهير عاميت سيغال، والذي حصل على المعلومات السابقة، إلى حزب "أزرق أبيض" للحصول على المزيد من التفاصيل، وتلقى ردا سلبيا بشكل نسبي، بأن هناك احتمال واحد لإلغاء الإنتخابات المقبلة، وهو أن يشكل الحزب حكومة موسعة، أي حكومة برئاسة رئيس الأركان الأسبق غانتس، على أن يتفرغ نتنياهو لمعالجة أزماته القانونية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com