ماذا قال أوجلان للأكراد في رسالة بشأن انتخابات أسطنبول؟
ماذا قال أوجلان للأكراد في رسالة بشأن انتخابات أسطنبول؟ماذا قال أوجلان للأكراد في رسالة بشأن انتخابات أسطنبول؟

ماذا قال أوجلان للأكراد في رسالة بشأن انتخابات أسطنبول؟

دعا الزعيم الكردي المسجون عبد الله أوجلان، اليوم الجمعة، حزب الشعوب الديمقراطي للتقيد بما أسماه "الخط الثالث" ضمن الحياة السياسية التركية.

وكشف محامو أوجلان، اليوم الجمعة، عن مضمون الرسالة التي كتبها الزعيم الكردي، الثلاثاء، وتم الاتفاق معه على أن يتلى مضمونها، اليوم الجمعة.

وطالب أوجلان أنصار حزب الشعوب الديمقراطي بعدم التأثر بالازدواجية والصراعات الموجودة، في إشارة إلى السجال الحاد، القائم، حاليًا، بين حزب العدالة والتنمية، الحاكم، من جهة، وحزب الشعب الجمهوري المعارض من جهة ثانية.

وشدد أوجلان على ما أسماه "حماية النهج الحيادي في انتخابات"، بلدية أسطنبول التي يتنافس فيها مرشح حزب العدالة والتنمية بن علي يلدرم، ومرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو.

ويتناقض موقف أوجلان مع ما أعلنه الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش الذي طالب الحزب بالتصويت لمرشح المعارضة.

وجاء موقف ديمرتاش المسجون في تغريدة على "تويتر" نشرها، الثلاثاء.

لكن حزب الشعوب الديمقراطي قال في بيان، الجمعة، إن سياسته "تتوافق مع طرحه أوجلان خلال رسالته الأخيرة والتي دعا فيها الحزب للاستمرار في الخط الثالث".

وأوضح الحزب في البيان الذي اطلع عليه "إرم نيوز" أنه "لم يغير من إستراتيجيته في الانتخابات الأخيرة"، لافتًا  إلى أن "لديه محاولات لوضع حل ديمقراطي وسلمي للمشاكل، وأن أوجلان أيضًا يرى أن للديمقراطية والسلام أهمية في الوضع التركي المعقد".

وأضاف الحزب أن الطريق الثالث الذي قصده أوجلان "لا يتعلق بانتخابات بلدية إسطنبول المقبلة فحسب، بل كذلك يتعلق بحل كافة المشاكل والقضايا العالقة في تركيا".

وحزب الشعوب الديمقراطي هو الجناح السياسي لحزب العمال الكردستاني، الذي يعد أوجلان الرمز والأب الروحي له.

ويتوجه سكان إسطنبول، مجددًا، الأحد المقبل، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس لبلديتهم بعد إلغاء نتائج انتخابات سابقة فاز بها مرشح حزب الشعب الجمهوري، السياسي الصاعد أكرم إمام أوغلو، خصم يلدرم المقرب من أردوغان.

يشار إلى أن تصويت الأكراد سيكون حاسمًا في انتخابات بلدية إسطنبول، إذ تصل النسبة السكانية لهم في هذه المدينة إلى نحو 12 بالمئة، وهي نسبة كافية لترجيح الكفة بهذا الاتجاه أو ذاك، خاصة أن الفارق كان ضئيلًا في انتخابات آذار/ مارس، بين مرشح حزب العدالة والتنمية ومرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com