مسرحها لبنان.. إسرائيل تختتم أكبر مناورة عسكرية لمواجهة محتملة مع إيران وحزب الله

أنهت إسرائيل أكبر مناوراتها العسكرية منذ سنوات، بتمرينات دامت أربعة أيام على الحدود اللبنانية حاكى فيها الآف الجنود والبحرية والقوات اللبنانية حربًا مستقبلية محتملة مع حزب الله، وفق تقديرات بأنه سيكون وكيل ايران في حرب يراها الكثيرون الآن محتملة ضمن تداعيات الأزمة المتحركة بين واشنطن وطهران.

ونقلت الصحف العبرية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي حضر جزءًا من التدريبات، التي اختتمت الأربعاء، تركيزه على الوحدة الخاصة المسماة " القوة المدمرة" التي جرى فيها توظيف طائرات F35 والطائرات دون طيار (درونز) في تحويل المواجهة المقبلة إلى نسخة مختلفة عن حرب 2006 التي كانت جرت بين إسرائيل وحزب الله.

تحذير لبنان

الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين، والذي شهد جزءًا من التدريبات عمم رسالة أكثر وضوحًا، بقوله "نحذر حزب الله في إخضاع لبنان للبرنامج الإيراني، ونحذر لبنان من أن يتم استخدامه كقاعدة إيرانية لشن هجمات ضد إسرائيل".

وفي قراءة إسرائيل لنوعية المواجهة التي ستخوضها مع حزب الله في نطاق حرب واسعة محتملة ضد طهران، قال الكابتن إم (تمنع إسرائيل إعلامها  من نشر اسمه واضحًا)، وهو نائب قائد فرقة "الأفعى السوداء"، إن التمرينات صُمّمت استعدادًا لجولة طويلة من القتال، وإن الطائرات دون طيار جزء منها، مشيرًا الى افتراضات بأن هذه الحرب ستنجم عن إطلاق صواريخ ضخمة باتجاه جميع المدن والقرى في الوقت ذاته.