الأحزاب التركية تتهيأ للانتخابات البرلمانية في يونيو

وأعلن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، ذو الجذور الإسلامية، اليوم الإثنين، عن إستراتيجيته الجديدة في انتخابات مجلس الأمة الكبير (البرلمان) استعداداً للجولات الانتخابية التي سيقوم بها زعيم الحزب، ورئيس الوزراء، أحمد داوود أوغلو، في الولايات التركية؛ البالغ عددها 81 ولاية.

وتتضمن الإستراتيجية الجديدة تشكيل طاقم مؤلف من 12 عضواً بقيادة مساعد رئيس الحزب، بشير أطالاي، للقيام بجولات في المحافظات كافة، وتقديم تقرير مفصل عن وضع الحزب في كلٍ منها، ومراقبة خطابات رؤساء أحزاب المعارضة في الميادين أثناء جولاتهم الانتخابية، والاستماع إلى مطالب المواطنين، وعرضها على رئيس الحزب مع نهاية كل أسبوع.

بدوره؛ قال زعيم حزب "ديمقراطية الشعوب" الكردي المعارض صلاح الدين ديمرطاش، إن "وقت قلب الموازين لصالحهم قد حان، وإن النتائج سوف لن تكون ضدهم مثلما كانت قبل مئة عام".

وأضاف إن حاجز الـ 10% الانتخابي سيتم هدمه من إسطنبول قريباً، وإن "الأحزاب الرئيسية الثلاثة في تركيا؛ العدالة والتنمية، والشعب الجمهوري، والحركة القومية، دخلوا حالة ذعر لأنهم يعلمون جيداً، ما سيكون موقفهم في مرحلة ما بعد هدم حاجز الـ 10% الانتخابي".

ووفقاً للدستور التركي؛ فإن توزيع المقاعد النيابية بين الأحزاب، يتم حسب نتيجة الانتخابات، بعد اجتيازها لحاجز الـ 10%، وكل حزب لا يحصل على نسبة من الأصوات تتعدى الحاجز، لا يستطيع التمثيل في البرلمان.