وزير الخارجية الألماني يستبعد حصول إيران على الفوائد الاقتصادية دون أمريكا
وزير الخارجية الألماني يستبعد حصول إيران على الفوائد الاقتصادية دون أمريكاوزير الخارجية الألماني يستبعد حصول إيران على الفوائد الاقتصادية دون أمريكا

وزير الخارجية الألماني يستبعد حصول إيران على الفوائد الاقتصادية دون أمريكا

استبعد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الاثنين، حصول إيران على الفوائد الاقتصادية للاتفاق النووي مع الغرب دون وجود الولايات المتحدة التي أعلنت انسحابها من الاتفاق في أيار/مايو العام الماضي.

وقال ماس عقب وصوله إلى طهران في حديث لوكالة الأنباء الألمانية: "ندعو إيران للحفاظ على الصفقة النووية، ونعلم أن الفوائد الاقتصادية التي وعدت بها إيران بهذا الاتفاق يصعب تحقيقها بهذا القدر دون الأمريكيين".

وأضاف: "لكنني أعتقد أن هناك مصلحة سياسية وإستراتيجية في الحفاظ على هذا الاتفاق وبالتالي الحوار مع أوروبا. وهذا -أيضًا- يجب الاعتراف به في طهران".

وأشار إلى أنّ جميع المتطلبات الرسمية لنظام المدفوعات الأوروبي للتجارة القائمة على المقايضة مع إيران والمصممة للتحايل على العقوبات الأمريكية أصبحت سارية المفعول وسيبدأ العمل بها قريبًا".

واجتمع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الذي وصل في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، إلى طهران في زيارة تستمر يومًا واحدًا، مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، كما سيلتقي الرئيس حسن روحاني، كجزء من الجهود الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية ونزع فتيل التوتر الأمريكي الإيراني المتزايد.

وقال ماس للصحفيين "هذه أداة (الآلية المالية الأوروبية للتجارة مع إيران) من نوع جديد، لذلك ليس من السهل تشغيلها"، في إشارة إلى المخاوف من العقوبات الأمريكية.

وأضاف: "لكن جميع المتطلبات الرسمية موجودة الآن، ولذا أعتقد أننا سنكون على استعداد لاستخدامها في المستقبل المنظور."

وفي محاولة لطمأنة إيران وحمايتها من العقوبات الأمريكية الشديدة والبقاء على الاتفاق النووي، أنشأت فرنسا وبريطانيا وألمانيا آلية مالية ذات أغراض خاصة تسمى  (Instex)".

وفي وقت سابق من اليوم، انتقد متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الدول الأوروبية الموقعة على اتفاقها النووي لعام 2015، لفشلها في إنقاذ الاتفاقية بعد أن سحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة منها العام الماضي وأعاد فرض العقوبات، حسب ما ذكر التلفزيون الرسمي.

وقال عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية: "حتى الآن لم نر خطوات عملية وملموسة من الأوروبيين لضمان مصالح إيران. طهران لن تناقش أي مسألة تتجاوز الصفقة النووية."

وقال موسوي إنّ "الاتحاد الأوروبي ليس في وضع يسمح له بمساءلة القضايا الإيرانية خارج نطاق الصفقة النووية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com