تقرير: إيران ستقبل في النهاية التفاوض على اتفاق نووي جديد
تقرير: إيران ستقبل في النهاية التفاوض على اتفاق نووي جديدتقرير: إيران ستقبل في النهاية التفاوض على اتفاق نووي جديد

تقرير: إيران ستقبل في النهاية التفاوض على اتفاق نووي جديد

رجح تقرير أمريكي أن تقبل إيران في نهاية المطاف، التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق نووي جديد، في ظل تعرضها لعقوبات أثرت بشكل كبير على اقتصادها.

ورأت مجلة "ناشيونال انترست" أن إدارة الرئيس دونالد ترامب "تفضل حلًا سياسيًا مع طهران على أساس أن التجارب السابقة أظهرت أن الدخول في حرب أسهل بكثير من الخروج منها، فالحرب ستكون باهظة الثمن للطرفين".

وأضافت المجلة، في تقرير نشرته يوم الاثنين، أن "واشنطن تهدف بشكل أساسي إلى إنهاء دعم إيران للإرهاب والميليشيات الحليفة لها في المنطقة، وفرض قيود على برامج إيران الصاروخية، والتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد يحل مكان اتفاق عام 2015 الموقع بين طهران و6 دول كبرى، والذي انسحب منه ترامب العام الماضي".

وتابع التقرير أن "نظرة عميقة إلى سياسات طهران توحي بأنها من غير المرجح أن تغير موقفها بشأن قدراتها الصاروخية والنزاعات الإقليمية، لكنها ستكون منفتحة على حل وسط بشأن برامجها النووية رغم التصريحات المتشددة التي يطلقها بعض المسؤولين الإيرانيين بين الحين والآخر".

وأشار إلى أن إيران "ركزت على بناء قوة صاروخية بهدف ردم الهوة بين قوتها الجوية الضعيفة والقدرات الجوية الضخمة للولايات المتحدة وحلفائها، ما يتيح لها رفع تكلفة الحرب على أعدائها بشكل كبير".

ولفت إلى أن طهران "استثمرت مبالغ ضخمة في تطوير برنامجها الصاروخي، فزعماء إيران يرون في الترسانة الصاروخية لبلادهم وسيلة للبقاء".

ورأى التقرير أن "سياسة تطبيق أقصى العقوبات والضغوطات الأمريكية على طهران، لن تنجح".

وأوضح أن "العقوبات التي فرضها الرئيس ترامب على إيران رغم أنها تسببت بمصاعب كبيرة إلا أنها في نفس الوقت عززت الشعور لدى الإيرانيين بأنهم ضحية للظلم الأمريكي ولذلك فإن هذه العقوبات لن تؤدي إلى تغيير كبير في سياسة طهران".

وختمت المجلة تقريرها بالقول إن "التوصل إلى اتفاق نووي معدل يتطلب تنازلات من قبل جميع الأطراف ويجب ألا يكون على حساب أي دولة.. والحقيقة أن التوتر في المنطقة يمكن أن يتراجع بشكل كبير في حال حسنت طهران علاقاتها مع جيرانها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com