رئيس الغابون يطلب تعديلاً حكومياً في أول خطاب منذ عودته إلى البلاد‎
رئيس الغابون يطلب تعديلاً حكومياً في أول خطاب منذ عودته إلى البلاد‎رئيس الغابون يطلب تعديلاً حكومياً في أول خطاب منذ عودته إلى البلاد‎

رئيس الغابون يطلب تعديلاً حكومياً في أول خطاب منذ عودته إلى البلاد‎

أعلن الرئيس الغابوني، علي بونغو أونديمبا، السبت، في أول خطاب متلفز له منذ نحو ستة أشهر، أنّه طلب من رئيس وزرائه تشكيل حكومة جديدة "قادرة على التحلّي بالمثالية".

وقال بونغو في خطاب مسجّل بثته قناة التلفزة الوطنية "لقد طلبت أيضًا من رئيس الوزراء تشكيل حكومة أصغر حجمًا، تضمّ نساء ورجالاً قادرين على إعطاء الأولوية للمصلحة العامة وقادرين على التحلّي بالمثالية والاستقامة والأخلاق". وأضاف أنّ "التعديل يجب أن يتمّ ضمن طبقتنا السياسية، التي يجب أن يتردّد ضمنها صدى مفردة أخلاقًا بقوة".

وهذا أول خطاب يلقيه الرئيس الغابوني من البلاد منذ نهاية 2018 حين أصيب بجلطة دماغية في شهر تشرين الأول/اكتوبر.

وتحدث بونغو من مكتبه الرئاسي مرتدياً بدلة كحلية وربطة عنق زرقاء، وكانت يداه تتحركان بتفاعل مع الخطاب الذي استمر لنحو 18 دقيقة.

وجاء الخطاب في الذكرى العاشرة لرحيل والد بونغو، عمر بونغو، الذي توفي في مدينة برشلونة الإسبانية عام 2009 بعدما حكم البلاد طوال 41 عامًا.

وكان الرئيس الغابوني كتب على موقع تويتر "في 8 حزيران/يونيو 2019، نبكي في الغابون رحيل عمر بونغو أونديمبا (...) لكننا سنحتفل قبل كل شيء بإرثه الثمين الذي تركه للأمة الغابونية التي كان أحد آبائها. علينا نحن أن نحافظ على هذا الإرث. لترقد بسلام أيها الأب".

وأقيم قداس السبت في القصر الرئاسي الذي يقع على البحر في ليبرفيل إحياء لذكرى بونغو "الأب". وشارك علي بونغو في هذا القداس، بحضور العديد من نظرائه الأفارقة وشخصيات سياسية غابونية. وجلست إلى جانبه زوجته سيلفيا، ممسكةً بيده، حسب ما أظهرت مقاطع نشرها التلفزيون الوطني الذي نقل القداس مباشرةً.

وبعد خمسة أشهر من النقاهة في الخارج بعد أزمته الصحية، عاد علي بونغو في 23 آذار/مارس إلى ليبرفيل "بشكل نهائي"، وكان حديثه مقتضبًا لدى وصوله. ووضعت "عودته النهائية" حدًّا لمطالبة المعارضة بإعلان فراغ في السلطة.

وتوجّه الرئيس في أواخر العام بخطاب مقتضب إلى الغابونيين، سجّل في الرباط حيث مكث خلال فترة تعافيه، وعرض في 31 كانون الأول/ديسمبر. ثم أدلى بتصريح مقتضب عند عودته إلى ليبرفيل، وكان يحمل عصا تساعده على السير.

ومنذ ذلك الحين، لم يدل بأي تصريح علني، لكنه كثف لقاءاته في القصر الرئاسي مع رؤساء الدول الأفريقية، بينهم الرئيس السنغالي، ماكي سال، ورئيس ساحل العاج، الحسن وتارا. والتقى الأربعاء أيضًا الرئيس التشادي إدريس ديبي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com