قصة الجاسوس الأمريكي الذي وصفه "تقرير مولر" بأنه عميل روسي
قصة الجاسوس الأمريكي الذي وصفه "تقرير مولر" بأنه عميل روسيقصة الجاسوس الأمريكي الذي وصفه "تقرير مولر" بأنه عميل روسي

قصة الجاسوس الأمريكي الذي وصفه "تقرير مولر" بأنه عميل روسي

كشفت نشرة "ذي هيل" المتخصصة بأخبار الكونغرس الأمريكي تفاصيل مما كان تقرير مولر عن علاقة الرئيس دونالد ترامب بالروس أخفاه عن الكونغرس، وهو يصف أحد رجال الأعمال الأوكرانيين بأنه عميل للروس فيما هو بحقيقة الأمر يعمل جاسوسًا لوزارة الخارجية الأمريكية.

القصة الجديدة مما أصبح يعرف بـ "مسلسل تقرير مولر"، كشفها جون سولومون محرر نشرة "ذي هيل"، وهو يعرض تفاصيل شبكة العلاقات الغامضة التي كان مدير حملة ترامب الانتخابية، بول مانافورت، أقامها في أوكرانيا وأثارت شبهات بأنه، مانافورت، كان يستخدم البزنس في الوصول إلى القيادة والأجهزة الروسية.

كونستاتين كيلمنك

ففي أوكرانيا كان بول مانافورت يتواصل مع رجل أعمال باسم كونستاتين كيلمنك، وهي اتصالات أدرجها المحقق الفيدرالي روبرت موللر ضمن ما وصفه بأنها "جهات ذات صلة بالمخابرات الروسية".

 ويضيف التحقيق الذي وصف المعلومات الجديدة بأنها "قنبلة فضائحية، أن تقرير مولر تعمّد في توصيفه لرجل الأعمال الأوكراني بأنه على علاقة بالكرملين، أن يغطي وثائق بمئات الصفحات كانت تؤكد أن كيلمنك يعمل جاسوسًا لوزارة الخارجية الأمريكية منذ عام 2013".

ويُظهر ملفّ كيلمنك، الذي أخفاه تقرير مولر، أنه كان يرتبط مع شخصين في القسم السياسي في السفارة الأمريكية في العاصمة الأوكرانية كييف، وهما آلان بورسل، واليكساندر كازانوف، كانا يتلقيان منه تقارير استخبارية تُرفع لوزارة الخارجية الأمريكية ويصنفانها بأنها "تقارير ذات قيمة وذات مصداقية".

ومن بين المعلومات التي أخفاها تقرير مولر، كما تقول  مجلة "وسترن جورنال"، أن رجل الأعمال الأوكراني، كيلمنك، زار الولايات المتحدة مرتين خلال 2016 وأنه قدّم لإدارة الرئيس السابق باراك أوباما ثم لترامب خطة لتحقيق السلام في جزيرة القرم، لكنه أخفى عن ترامب أن نفس التقرير كان قُدّم لإدارة أوباما.

ويخلص التقرير إلى أن الطريقة التي أخفى بها تقرير مولر حقيقة ما كان يفعله كيلمنك من شأنها أن تعمّق الشكوك المتداولة حول جدوى وجدية هذا التقرير.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com