ترامب يتجاهل مصافحة ميركل في يوم النصر بفرنسا.. والأخيرة تنظر له بقلق
ظهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل بعيدين بشكل ملحوظ عن بعضهما البعض في الذكرى السنوية الخامسة والسبعين ليوم النصر في فرنسا، ما أثار مخاوف من حدوث خلاف كبير بين الزعيمين.
وعلى هامش الاحتفالات في بورتسموث يوم الأربعاء، التقى الرئيس الأمريكي والمستشارة الألمانية، ولكن فور دخول الغرفة أمام وسائل الإعلام العالمية، بدا سلوكهم الغريب وغير المريح تجاه بعضهم البعض واضحًا للجميع.
ولم يتصافح دونالد ترامب وأنجيلا ميركل، وهو بروتوكول متوقع بين قادة العالم، وفقًا لصحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية.
وبدت المستشارة الألمانية متوترة، ونظرت إلى الرئيس الأمريكي جيئة وذهابًا، واتخذت خطوة تجاهه، قبل أن تتردد مرة أخرى.
وكان افتقار ترامب لرد الفعل والعاطفة تجاه ميركل ملحوظًا في هذا الحدث، وفي إحدى الصور، يمكن رؤية ترامب وهو يقف في حالة اهتمام، بينما يتحادث قادة العالم الآخرون، وتتطلع ميركل عبر الخط نحو الرئيس الأمريكي.
وقالت جودي جيمس، خبيرة لغة الجسد إن هذا يشير إلى أن المستشارة الألمانية ربما كانت تشعر بالقلق من تجاهلها من قبل ترامب".
وأضافت أن "الطريقة التي تميل فيها إلى الأمام برأسها لرؤية ترامب مع وجه عبوس، تُشير إلى أنها قلقة من تجاهله لها مرة أخرى هنا".
وكان الاجتماع بين الزعيمين في بورتسموث موضع شك، حيث بدا أن العلاقة بين المستشارة الألمانية والرئيس الأمريكي تدهورت خلال الأسابيع الأخيرة.
وكانت ميركل قد زارت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، ورغم أنها لم تقابل ترامب، إلا أنها انتقدت سياساته عندما تحدثت إلى خريجي جامعة هارفارد.
ورغم عدم ذكره بالاسم مطلقًا، هاجمت ميركل عدة أركان أساسية في رئاسة ترامب، بما في ذلك التجارة الحرة وتغير المناخ.
كما دعت ميركل الطلاب إلى "هدم الجدران"، على عكس معركة ترامب 2016، حيث وعد "ببناء الجدار" لمنع المهاجرين من عبور الحدود مع المكسيك.
