فرنسا تسجن رجل دين إيرانيًا يهرب المهاجرين

حكمت محكمة في فرنسا على إمام مسجد إيراني لمدة عامين في السجن لمساعدته على تهريب المهاجرين.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية باللغة الفارسية، اليوم الثلاثاء، إنّ "الرجل البالغ من العمر 39 عامًا اتهم بمساعدة المهاجرين الإيرانيين للانتقال من شمال فرنسا إلى بريطانيا".

وأضافت أنه "حُكم على رجل يبلغ من العمر 29 عامًا في السنغال كان يصلي في نفس المسجد بالسجن لمدة تسعة أشهر وحُرم من حق زيارة مدينة كالية في شمال فرنسا"، مشيرة إلى أنّ "إمام المسجد الإيراني أغمي عليه بعدما سمع بعقوبته من قبل المحكمة الفرنسية".

وذكرت صحيفة لافيغارو الفرنسية اليومية أنه "تم إلقاء القبض على الرجلين في أبريل الماضي بعد القبض على ستة أو سبعة قوارب صغيرة،" مضيفة أن "البحث بدأ في أواخر مارس الماضي عندما تم العثور على سترات النجاة وقارب قابل للنفخ على ساحل في شمال فرنسا".

ووفقًا لمكتب المدعي العام، كان إمام المسجد الذي يحمل الجنسية الإيرانية على اتصال بمجموعات التهريب المنظمة ومنح حق بيع أي قارب.

وعثرت الشرطة على زورقين وثلاثة محركات للقوارب وعدد من سترات الإنقاذ في منزل رجل الدين الإيراني الذي اعترف مع شخص آخر بشراء سبعة قوارب بين كانون الأول/ ديسمبر 2018 ونيسان/أبريل 2019.

وادعى المتهم الرئيسي أنه اشترى قوارب من متجر في دولومونت، على الحدود البلجيكية، لشخص اتصل بـ"كمال".

وذكر المتهمان أنهما اكتشفا فيما بعد أنهما كانا يستخدمان القوارب لأغراض الاتجار غير المشروع عبر بحر المانش، وهو جزء من المحيط الأطلسي الذي يفصل بريطانيا عن فرنسا ويربط بحر الشمال بالمحيط الأطلسي.

واعتبر ممثلو الادعاء أن تفسيرات المتهمين "لا تعكس الواقع"، وغالبًا ما كان المتهم الإيراني في الأماكن التي تم اكتشاف القوارب فيها.